تقارير
بعد النتائج التي حققها الإسلاميون مؤخرا في الانتخابات التي شهدتها عدد من الدول العربية إثر "الربيع العربي" الذي أصاب بعض الدول بشكل مباشر والبعض الآخر بشكل غير مباشر أصبح لزاما عليهم أن يعيدوا ترتيب أفكارهم وأطروحاتهم واساليبهم لتتناسب مع المرحلة الجديدة والتي ستفرض عليهم المزيد من التحديات.
أمام تزايد وحشية نظام بشار الأسد المصر على قمع الانتفاضة المستمرة منذ مارس الماضي التي تجاوز فيها عدد القتلى ال3 آلاف سوري ، أخذ الجيش السوري الحر المكون من الجنود المنشقين عن جيش بشار يتسع ويطور عملياته النوعية ضد أهداف عسكرية واستراتيجية
مشهد شديد الغرابة تلتقطه عيناك خلال مشاهدة عشرات الفضائيات التي تزعم الدعوة "للديمقراطية" وتطالب باختيار الشعب لقادته في العالم العربي أسوة بما يجري في "الدول المتقدمة".
"لن يكون هناك سلام مع "إسرائيل" إذا جاء الإخوان".. "الإخوان سيقتلون كل اليهود".. "لن تنعم "إسرائيل" براحة بعد اليوم".. هكذا أخذت وسائل الإعلام الصهيونية تروج لفزاعة جديدة وهي هيمنة جماعة الإخوان المسلمين في مصر على البرلمان المقبل
فإن العلماء وطلبة العلم والدعاة والمثقفين في منطقة الباحة يستنكرون ما حدث من لجنة الإشراف على انتخابات الجمعية العمومية للنادي الأدبي بالباحة الممثلة في رئيسها وكيل وزارة الثقافة والإعلام د. ناصر الحجيلان ومدير الأندية الأدبية في المملكة عبدالله الكناني
يبدو أن الأقباط استجابوا وبشكل هائل للدعوة التي وجهها شنودة الثالث بطريرك الكرازة المرقسية للتصويت في الانتخابات البرلمانية المصرية بل وانتخاب أشخاص بعينهم من الأقباط والشخصيات العلمانية المدرجين على قائمة "الكتلة المصرية" التي يدعمها
يمتلك الحزب "كوادر شبابية" بينما أغلب الأحزاب كوادرها من الشيوخ ، فضلا عن نجاحه في اجتذاب أصوات شريحة واسعة من الناخبين المتعاطفين مع الحزب الذي طالما تعرض لمؤامرات الأحزاب السياسية وتضييقات النظام.
ما تشهده مصر الآن من أحداث قد يكون أصعب بمراحل من الثورة التي أطاحت بنظام الطاغية مبارك, والاسباب بسيطة وجلية فالمصريون يوم أطاحوا بنظام مبارك كانوا على قلب رجل واحد وكان هدفهم واضح وكان التأييد الشعبي لثوار التحرير لا يشوبه شك
بعد نحو 10 شهور من المماطلة والممانعة من جهة والمواجهات الدامية بين النظام اليمني وشعبه وسقوط آلاف الضحايا من جهة ثانية ، وقع الرئيس علي عبدالله صالح أخيرا على المبادرة الخليجية التي تقضي بنقل السلطة ليبدأ اليمن عهدا جديدا يفترض أن يبعث الهدوء على الشارع اليمني
إصرار شديد أبدته الحكومة الليبية الجديدة على محاكمة سيف الإسلام القذافي داخل البلاد وليس أمام المحكمة الجنائية الدولية كما يطلب الغرب، هذا الإصرار فسره مسئولون ليبيون وأيضا خبراء قانونيون بأن الحكومة الجديدة تريد أن تحاكم سيف الإسلام أو "منجم أسرار" معمر القذافي بتهم خطيرة قد تصل للإعدام في حين أن المحكمة الدولية لا تأخذ بعقوبة الإعدام بل أن العديد من الدول الغربية ومنظمة العفو الدولية طالبت بمحاكمة عادلة لسيف ولكن في الوقت نفسه دون أن تصل للإعدام رغم كل الجرائم التي ارتكبها هو ووالده بحق الشعب الليبي طيلة 8 أشهر.
طلع علينا المشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس العسكري الذي يدير شؤون مصر بتفويض من الرئيس المخلوع حسني مبارك، بخطاب يوم الثلاثاء لم يختلف كثيرا عن خطاب مبارك الثالث والأخير قبل تنحيته عن الحكم.
يشهد ميدان التحرير بوسط العاصمة المصرية القاهرة انتفاضة عارمة تشبه إلى حد كبير الثورة التي شهدها في 25 يناير وأسفرت عن خلع مبارك من الحكم
اتفق خبراء مصريون متخصصون في القانون على ضرورة وأهمية تحصين المجالس التشريعية (الشعب والشورى) المقبلة، وبصفة خاصة مجلس الشعب، ضد أية طعون مُحْتَمَلة في صحة عضوية أعضائه، لكونه المجلس الأهم في تاريخ مصر، مؤكدين أن الاحتمالات الأقوى للطعون
لم يكن أحد يتصور أنه بعد 25 عاما من العمل السري خارج البلاد، تتمكن جماعة الإخوان المسلمين في ليبيا من إجراء أول مؤتمر علني لها داخل بلدهم التي طالما ذاقوا فيها على أيدي نظام العقيد الراحل معمر القذافي قمعا شديدا أجبرهم على العمل بسرية وخارج
بعد 6 حروب مع الحكومة اليمنية فشل الحوثيون من خلالها في فرض سيطرتهم على البلاد وتنفيذ الاجندة الإيرانية الشيعية يحاولون الآن استغلال فرصة الاحتجاجات المندلعة منذ أشهر ضد نظام صالح من أجل التمدد والسيطرة على مناطق جديدة والوصول إلى البحر الاحمر .
"لو كنت مكان بشار الأسد لتنحيت".. دعوة ضمنية وجهها عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني إلى الطاغية السوري للتخلي عن السلطة بعد أن قتل منذ اندلاع الثورة السورية وحتى الآن 4 آلاف من أبناء شعبه ولازالت جرائمه مستمرة في ظل تباطؤ غربي ودولي في التعامل معه...
يبدو أن زعيم حزب الله الشيعي في لبنان حسن نصر الله يصر على دعم الطاغية السوري بشار الأسد حتى النهاية، وهو ما كان واضحا في خطابه الأخير الذي حمل تهديدات علنية وفجة بحرق المنطقة بأكملها إذا راهن أحد على إسقاط بشار أو هدد بحرب
عاد من جديد سيناريو الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم من جانب الصحف الغربية اليمينية المتطرفة ولكن هذه المرة من مجلة فرنسية تجرأت على الإساءة للنبي الكريم من خلال نشر رسوم مسيئة له على شاكلة تلك التي نشرتها الصحيفة الدنمركية قبل أعوام