تقارير
مفاجأة مدوية تلك التي أعلنها اللواء عمر سليمان نائب الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك -والذي شارك في قمع الثورة -خصوص قراره بالترشح لانتخابات الرئاسة متراجعا عن موقفه السابق بعدم الترشح وهو ما أثار احتمالات بأن يكون المجلس العسكري الحاكم في البلاد هو الذي يدفع به من أجل منصب الرئيس خاصة بعد ترشيح جماعة الإخوان المسلمين للمهندس خيرت الشاطر.
كل يوم يمر على السوريين تحت قمع بشار الأسد، يزيد فيه عدد النازحين الفارين من بطشه، وتتواصل معهم مأساتهم آملين في العيش بكرامة دون طلب المساعدة من أحد أو العودة لوطنهم بعد سقوط الطاغية.
كانت الجماعة قد تعهدت خلال وبعد الثورة بانها لن تقدم مرشحا للرئاسة وظل هذا التعهد يتجدد حتى وقت قريب وكانت الحجج واضحة ومقنعة إلى حد كبير حيث رأت الجماعة أن الوقت ليس مناسبا على المستوى المحلي والدولي لكي تنفرد بالسلطة كما أنها ترى أن
قبل خمسين عاما من الآن كان (العقيلات)، وهم مجموعات من التجار النجديين الذين يجوبون ارض الجزيرة العربية والشام فيما يشبه رحلات الشتاء والصيف في التاريخ العربي الجاهلي، يشكلون ابرز الملامح الثقافية والاقتصادية في السعودية، واليهم يرجع انتعاش حركة التجارة في المملكة...
جاء اعتراف 83 دولة في المؤتمر الثاني ل"أصدقاء سوريا" بمدينة إسطنبول التركية بالمجلس الوطني السوري ممثلا شرعيا لكل السوريين ، بمثابة ضربة لشرعية نظام بشار الأسد المستمر في جرائمه ضد شعبه دون هوادة وقد وقف المؤتمر واعترافه بالمعارضة على طريق مساعدة الشعب المنكوب في تحقيق هدفه في التخلص من النظام الأسدي.
سباق شرس لكسب أصوات اليهود واليمين المتطرف في انتخابات الرئاسة الفرنسية المقررة في 22 إبريل المقبل على حساب الأقلية المسلمة كالعادة بل وصل الأمر للمسلمين بالخارج تمثل في عدة إجراءات تعسفية أبرزها منع دعاة وشيوخ كبار من دخول فرنسا فضلا عن الدعوات لحل منظمات إسلامية إضافة للتعهد بفرض قيود وتضييقات جديدة على المسلمين وكل ما هو إسلامي.
انقلاب عسكري مباغت أقدم عليه ضباط صغار في مالي على رئيس البلاد ليثير مخاوف عدة تتعلق في الأساس بالوضع الأمني للدولة الواقعة في غرب إفريقيا وما حولها فضلا عن استغلال الغرب وعلى رأسها فرنسا والولايات المتحدة الأمر للتدخل العسكري والاستخباراتي وسط توقعات بتحقيق الطوارق لمكاسب على الأرض خاصة في شمال مالي والتي طالما رغبوا في إقامة وطن لهم فيها.
اندلعت حرب تصريحات متبادلة بين الإسلاميين في مصر ممثلين في جماعة الإخوان المسلمين ـ الذين يشكلون أغلبية البرلمان ـ من جهة, والمجلس العسكري الحاكم من جهة أخرى؛ على خلفية محاولة سحب الثقة من حكومة الدكتور كمال الجنزوري التي شهدت البلاد
"انتصار كبير للديمقراطية في إفريقيا".. تعليق تكرر على لسان العديد من مسئولي الدول الغربية والإفريقية عقب إعلان فوز مرشح المعارضة ماكي سال في انتخابات الرئاسة بالسنغال على الرئيس المنتهية ولايته عبد الله واد، الذي أقر بهزيمته حتى قبل إعلان النتائج الرسمية في انتخابات وصفت بالمشرفة يندر أن يحدث مثلها في الدول العربية.
حالة من الجدل الشديد تكاد تصل إلى معركة حامية في تونس وشقيقتها في الربيع العربي مصر حول الدستور .. فالأولى تشهد صراعا حول صياغة الدستور بين العلمانيين والإسلاميين فيما يتعلق بتطبيق الشريعة، والثانية حول تشكيل الهيئة التي ستقوم بإعداد الدستور واتهام الإسلاميين بأنهم يريدون الاستئثار بها، وسط مخاوف من صعوبة وضع الدستور في كلا البلدين ونشوب أزمة سياسية.
الجيش الحر أعلن عن إسقاط عدة طائرات وتدمير عدد من الدبابات والآليات العسكرية والاستيلاء على كميات كبيرة من الاسلحة والذخيرة كما استطاع خلال العملية الاخيرة في دمشق من القضاء على العشرات من جنود الأسد وفي وقت سابق تمكن من أسر عميد في جيش الاسد وطالب بإطلاق عد من المعتقلين مقابل الإفراج عنه..هذه العمليات التي تزايدت بشدة خلال الايام الاخيرة
حالة من الخوف والترقب والشك.. تلك التي أخذت الصحف الغربية تعمل على بثها في نفوس نصارى مصر خلال اليومين الماضيين عقب وفاة بطريرك الإسكندرية والكرازة المرقسية شنودة الثالث الذي قاد الكنيسة الأرثوذكسية لأربعة عقود حيث كانوا يعتبرونه "حامي" الأقباط الذين طالما زعموا أنهم مضطهدين في البلاد، والآن يحاول الغرب بدعم من أقباط المهجر
مع تكرار الهجمات ضد أهداف أمنية في العاصمة السورية دمشق، ومحاولة النظام إلصاق مسئولية تنفيذها للجيش السوري الحر الذي يقاتل قوات بشار الأسد في مختلف أنحاء البلاد، توجهت اتهامات المعارضة والمراقبين للنظام نفسه بأنه وراء هذه الهجمات، لعدة
كانت البداية في مدينة درعا السورية التي ما لبثت أن أصبحت مهد الثورة ، ففي هذه المدينة في مثل هذا اليوم من العام الماضي كتب أطفال لا يتجاوز أعمارهم ال14 على جدران مدرستهم شعار " الشعب يريد إسقاط النظام"، لكنهم تعرضوا للاعتقال من قبل نظام بشار الأسد وهو ما أشعل فتيل الثورة وخرج المتظاهرون يهتفون بالشعار نفسه وشعارات أخرى تطالب بالحرية والديمقراطية
تعيش دول الربيع العربي التي شهدت ثورات على أنظمتها البائدة حالة من عدم الاستقرار حيث لم تتشكل بعد الانظمة الجديدة التي من المفترض ان تقود هذه البلاد خلال المرحلة القادمة..جميع هذه الدول تمر بمرحلة انتقالية من خلال سلطة وحكومات مؤقتة استعدادا لانتخاب أنظمة جديدة تعبر عن شعوبها للخروج من الأزمات التي توالت عليها نتيجة استبداد وفساد الانظمة السابقة..
يبدو أن النساء والأطفال في العالم الإسلامي سيظلون بشكل أساسي بطل أي مجزرة وحشية يرتكبها طاغية عربي أو قوة احتلال غربية صهيونية بهدف إذلال العرب والمسلمين المستمرون في صمتهم وخنوعهم بشكل مخزي تجاه سفك دماء العزل والمستضعفين الذي اشتد في الفترة الأخيرة ولم يعد السكوت عليه مقبولا.
تهديدات "إسرائيلية" نارية ليل نهار بشن حرب على إيران أو مهاجمتها إذا ثبت امتلاكها لسلاح نووي، لكن يبدو أن الكيان الصهيوني أخطأ هدفه وتوجه لغزة هذه المرة لينفذ أعنف هجمات ضد القطاع منذ حرب الرصاص المصبوب التي سقط فيها مئات الشهداء عام 2008 ودمر البنية التحتية لغزة لازالت تتعافى من آثاره حتى الآن.
بينما لا تزال قضية كاشغري في أروقة المحاكم الشرعية، هناك وراء البحار ينتظر الليبرالييون الحقيقيون (الغربيون) بترقب بالغ ما سيصدر في حق هذا الرجل من أحكام، فقد غطى الإعلام الغربي قضية كاشغري منذ بدايتها بلهجة استهجنت مواقف العلماء والدعاة وطالبت بعدم محاكمة كاشغري باعتبار ما تفوه به من تطاول على الله ورسوله داخل في نطاق حرية التعبير وكتبت في ذلك مئات المقالات والتقارير في الصحف الغربية و المدونات الشهيرة حتى استنفرت لها المنظمات الحقوقية الغربية وتحرك لها ساسة الغرب سرا وعلانية
سؤال يتردد كثيرا على ألسنة المهتمين بثورات الربيع العربي وهو: هل حقا استطاعت الثورة في اليمن أن تحقق أهدافها من خلال الاتفاق الذي قضى بإبعاد علي عبدالله صالح وتولي نائبه للحكم؟..والمتأمل لما يجري على الساحة اليمنية يجد أن هناك العديد من المعوقات التي تجعل من العسير الرد على هذا السؤال بشكل إيجابي.
يبدو أن المخطط الصهيو الأمريكي لتقسيم السودان وتحقيق مطامع واشنطن والكيان الصهيوني لم ينته عند انفصال الجنوب عن الشمال، بل من الواضح أنه مستمر في ظل ما شهدته الأيام الماضية من بوادر تدخل في شئون البلاد بحجة مشبوهة طالما استخدمها الغرب وهي الإغاثة، فضلا عما تسوقه الولايات المتحدة من ادعاءات واهية بأن السودان يسعى للتدخل وإثارة التوتر في جنوب السودان!.