رصد الإعلام
أطلت في مقطع مرئي متداول بكثافة، تعبر عن استيائها من مقال كتبه "واهم" يرفض بقاء رئيس أمريكي في السلطة مجافٍ للمبادئ العليا الأمريكية.
توفي اليوم الأحد – 15 ذي الحجة 1439- السناتور الأمريكي الشهير: جون ماكين؛ وقبل يومين من وفاته نشر الرئيس الأمريكي الأسبق جون كارتر مقالًا يدعو فيه إلى إعادة "شرعنة" نظام بشار الأسد..
الشيخ أبو بكر الجزائري –رحمه الله- الذي توفاه الله فجر أمس الأربعاء في المدينة المنورة، ودُفن فيها؛ علَمٌ بارز، واسم كبير في ضمير ملايين المسلمين الذين اطلعوا على مؤلفات القيمة، والذين تابعوا دروسه الجميلة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
رغم جميع الجرائم الفظيعة، لم يشبع قتلة الشعب السوري من التشفي به.
ليس في الأمر أي لغز، فالسلوك الروسي / الأسدي إزاء دروز سوريا – في محافظة السويداء التي يتركزون فيها- مكشوف إلى درجة عدم الاكتراث، بعد أن انتقل التواطؤ الأمريكي
وزارة الخزانة الأمريكية تتوعد حزب الله وتؤكد أن زمان التهاون مع تمويله قد ولَّى!
كان مشهداً مغرقاً في التدني والإذلال، حيث يجعل بوتين وترامب من القضية السورية مادة للتندر والفكاهة، وحين تستحيل شهقات الموت وزفرات الألم وأنات المصابين ونحيب الأمهات الملتاعة إلى ضحكات متبادلة بين رئيسي أكبر دولتين قد أعطتا الضوء الأخضر لأكبر مذبحة بشرية في القرن الواحد والعشرين.
تعيش فرنسا في هذه الأيام جدلًا صاخبًا تجاوز المألوف من نفاق الغرب، الذي كان يهجو نظام بشار الأسد في النهار ويتواطأ معه في الليل، فيزوده بأجهزة تجسس على الناشطين السلميين عبر النت وصولاً إلى مواد تدخل في تصنيع سموم سلاحه الكيماوي الفتاك -حتى بعد مسرحية تسليمه ترسانته منه وتدميرها-..
منذ أكثر من عشرة أيام، تركز اهتمام وسائل الإعلام الكبرى في العالم -بما فيها وسائل الإعلام الجديد- بمصير 12 فتى مع مدربهم بكرة القدم في تايلند، بعد أن فُقدت آثارهم ثم عثر عليهم غواصون في كهف بعد بحث مُضْنٍ دام تسعة أيام.
بيل غيتس منشغل بتأبين عالِم عربي مسلم لا نعرفه، ونحن منشغلون بكرة القدم التي حقق العرب أسوأ مشاركة أممية في ميدانها بمونديال موسكو الذي بدأ في آخر أيام شهر رمضان المبارك، وما زال مستمراً !!
يبدو العنوان نوعاً من المبالغة المتعمدة لجذب الأنظار!! لكن المقال خالٍ من المبالغة كلياً، ويعتمد على الأدلة التي يراها الجميع، لكن قلة من الناس تتنبه إلى دلالاتها!
إلحاد العربي بالله حرية شخصية بل يجب أن يحظى برعاية فائقة من دولته ومن الدول الغربية كافةً، أما المسلم في الغرب فهو تهديد لأمنه القومي ولو اكتفى من دينه بصيام شهر رمضان أو اقتصرتْ المسلمة على تغطية شعر رأسها!!
في رمضان الحالي، رصد الخبراء ستين مسلسلاً تملأ الشاشات العربية! وهذا رقم فلكي لا يقبله عقل.. ويستحيل أن نعثر على نظير له عند الآخرين! والأسوأ أن 99% من هذه المسلسلات لا تمتّ إلى الإسلام بأدنى صلة، لئلا نتحدث عن المحتويات القبيحة التي تتضمنها كثير من تلك المسلسلات، سواء من جهة نشر الشبهات والطعن الماكر في ثوابت شرعية معلومة من الدين بالضرورة؛ ومن جهة إثارة الغرائز والتطبيع مع الفجور والخمور
العمل بطولي بكل المقاييس.. وكان طبيعياً أن يحظى بتقدير الجميع، بدءاً من الجمع الذي اكتفى بالمشاهدة في موقع الحدث، مروراً برجال الدفاع المدني والشرطة الذين هرعوا إلى المكان، وبالجمهور العريض الذي شاهد العمل البطولي على مواقع التواصل الاجتماعي
رحل الخليفة العباسي الشهير: هارون الرشيد عن الفانية قبل أكثر من اثني عشر قرناً، لكنه ما زال يثير الهلع في نفوس المجوس الجدد!!
على من يريد الحكم على الأداء المهني لفضائية بي بي سي العربية أن يقارنه بأداء القناة الأم BBC World Channel .
كل مندوب أممي لسوريا سيئ، لكن المندوب الحالي ستافان ديمستورا أشد السيئين سوءاً من دون منافس!
تعود علاقة النظام السوري باليمين الأوربي المتطرف إلى عشرات السنين الماضية، لكنها كانت هادئة بعيدة عن الإعلام، وبررها النظام بعداء اليمين الأوربي للحركة الصهيونية متجاهلاً عداء هذا اليمين للمهاجرين العرب والمسلمين وموقفه المتشدد ضد الاسلام.
من يصدق أن عدو الداروينية الشهير يدعو إلى إسلام عصري بصحبة راقصات شبه عاريات وكؤوس الخمر تدور في الجلسة، وصخب الموسيقا الفاجرة يطغى على جو يزعم أنه دعوي؟!!
عندما تشن فضائية لبنانية حملات عنصرية منتظمة ضد اللاجئين السوريين، لا يمكن التعامل معها بحسن الظن إلا إذا بلغت السذاجة عند المرء درجة الانخداع بالعبارة النمطية التي لطالما زخرفت الصحف العربية بها صدر صفحتها الاستهلالية: المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي هذه الصحيفة!