متابعات
أوقعت أبواق إيران ما تبقى من شكليات الدولة "اللبنانية" في مأزق مخجل وفي أكبر محفل دولي..
ليس يوتيوب وحده من يمالئ السفاحين على حساب ضحاياهم [*] فهذه شواهد من تويتر وشبكة CNNالشهيرة تؤكد أن القضية ليست خطأً عابراً، وإنما هي سياسة منهجية
أمام فضيحة من عيار نقل الدواعش من الحدود السورية / اللبنانية إلى الحدود السورية / العراقية؛ امتلأت وسائل الإعلام ومواقع التواصل بالسخرية من نيرون
لم يقف الانحياز الغربي إلى صف سفاح العصر بشار عند حدود الساسة عديمي الضمير المتاجرين بالشعارات الإنسانية الزائفة.. فجريمة إعادة تلميع أحقر سفاح
تتكبل الأيدي، وتتلعثم الألسنة، وتشخص العيون في مصائبنا الكثيرة، نلجأ إلى الدموع أو آهات الألم؛ فتلك مدينة تهدم وهؤلاء يهجرون وأولئك يقتلون أو يجرحون، الكل يشعر بالوجع، لكن قلة فقط تحاول أن تغيير شيئاً من هذا الواقع الأليم.
محاولات سيطرة الشيعة على المنظومة التعليمية في العراق والتأثير على الأجيال القادمة تسير وفق استراتيجيتين رئيسيتين؛ الأولى ممثلة في استراتيجية التغلغل والسيطرة، والثانية يمكن أن نطلق عليها استراتيجية المحاكاة والتوازي.
فشلت مؤامرة التزوير الفكري للتاريخ، فبدأ المغرضون في التآمر لتزويره إعلامياً!
دعونا نعيد تعريف الإرهاب من جديد؛ فلابد من أن تنحت عبارة ملائمة لترسم ملامح الإرهاب وتحدد تصوره؛ فلربما كان الأليق بالإرهاب أن يعرف كالتالي: "ارتكاب جرائم
أصبحت طقوس البراءة من الإرهاب شبيهةً إلى حد التطابق بطقوس البراءة من الشرك .
الأولى نهج غربي بامتياز.. والأخرى نهج مجوسي لا مثيل له..
لو كان هذا الشعار القميء في بلد غربي لا يرجو لله وقاراً لكان الأمر مفهوماً، لأن الغرب الحديث قام على أنقاض السيطرة الكنسية، وجرف في طريقه بقايا القيم الأخلاقية
النازية لم تمت، وعنصريتها لم تتبدل، غير أنها تحولت قليلاً متجهة إلى "الخطر الجديد" الذي تؤمن أوروبا أنه يتهددها. خطر الإسلام في تصورها البائس، نور الإيمان في عين الحقيقة الدامغة.
كم تبلغ المسافة بين المواقف الفعلية والمواقف اللفظية التي يتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من إمبراطورية الشر الإيرانية؟..
لسنا سذجاً لتنطلي علينا عملية نزع البوابات الإليكترونية من أمام أبواب المسجد الأقصى المبارك؛ فالإجراءات التي نفذها الصهاينة بغية اغتصاب سيادة الأقصى
استغرب كثير من السوريون انضمام رأس الكنيسة المارونية في لبنان إلى حملة الكراهية التي يشنها حزب السلاح الإيراني هناك على اللاجئين السوريين
وأما الإرهاب المنبوذ فلا توجد حكومة في العالم -في حدود علمي- لا ترفع شعارات مطاردته : من كوريا الشمالية وعصابات بشار وأذيال خامنئي إلى أمريكا مروراً بروسيا والصين وتركيا والكيان الصهيوني ....
من منا ما زال يذكر تصريحات كبار المسؤولين الأمريكيين منذ 2014م عن أن الحرب على تنظيم داعش تتطلب ما بين 15 و20 سنة؟!!
أخرج الإمام أحمد في مسنده حديث تميم الداري عن النبي صلى الله عليه وسلم : ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله
بين يديَّ حقاً ثلاثة أخبار متناقضة،مصدرها بلد واحد هو ألمانيا، مع أنها متباينة زمنياً!! سأوردها من دون تعليق وأترك ذلك للقارئ الكريم، فهي في غنى عن أي تعليق،لأنها في ذاتها تكفي لاستخلاص الدرس.
لا شك في أن صحيفة الغارديان البريطانية في طليعة الإعلام المهني الموضوعي إلى حد بعيد، وخاصة عند مقارنتها بالصحف الغربية الصفراء!! لذلك، أناقش هنا مقالاً لأحد كُتَّابها، ولا أعتبر مقاله المضلِّل نقيصة فيها.. فهي تنشر مقالات رأي متزنة ونزيهة في كثير من الأحيان
لكن نظرة عميقة تحت السطح، تؤكد ما لا يحتاج إلى تأكيد، وهو أن مشروع تمزيق المشرق الإسلامي وإخضاع المسلمين وتشريدهم من ديارهم، ما زال مستمراً؛ بالرغم من الكلام المتداول الذي يوحي بغير ذلك!