فضاء الرأي
الفرق بين أولويات الصراع عند العثمانيين وعند حكام التجزئة
يشكل الإنتاج والتوليد الجديد أزمة فعلية في القطاعات الحيوية كافة؛ فالدول تنهض بالإنتاج الذاتي، وتتفرد بالإبداع المتميز، وهذا الأمر ينسحب برمته على القطاع الإعلامي الهادف والإسلامي منه بصفة خاصة؛ فالمتأمل والمحلل لواقع الإعلام الإسلامي المرئي يجد أن أزمته الفعلية
لا ريب أن «القيصر» الروسي، فلاديمير بوتِن، يعض أصابع الندم في هذه اللحظات على نتائج عدوانه في سوريا. لم يفكر القيصر بعقله، كعادته، ونجح مكر الفُرس في استدراجه إلى الفخ الذي سبقوه إليه. اتخذ بوتِن قرار «التدخل» في المجزرة السورية أواخر آب (أغسطس) الماضي عندما التقى في موسكو بالجنرال الإرهابي، قاسم سليماني، قائد ما يُسمّى «فيلق القدس».
لم تكن داعش هي السبب ولا حتى التكئة، وقبلها لم تكن القاعدة، فزمن تدمير الصومال الأول جاء سابقا على هجمات سبتمبر 2001، وقبلها كان تدمير السودان بإغراقه في الحرب الأهلية، سابقا حتى على استقلال السودان في مطلع الخمسينات، وهكذا جرت حروب 48 و56 و67 وكافة عمليات التدمير
في إدارة أزمة إسقاط الطائرة الروسية، حاولت أن أتابع كيف ستدار أزمة إسقاط الطائرة من الجانبين التركي والروسي، واتخذت منهج القراءة الحصرية ابتداء، قبل التجاوز للتحليل، وسأسردها وأترك للقارئ التقييم الذاتي .
لا شك أن إسقاط تركيا الطائرة المقاتلة الروسية يعد سببا كافيا لمن هو مصاب بجنون العظمة في موسكو لكي يشرع في إجراءات ذات طابع انتقامي، هذا مفهوم من هذه الزاوية، لكن ما بين موسكو وتركيا لاسيما بخصوص الملف السوري أكبر من مجرد موضوع إسقاط طائرة
كنت أقرأ في (فقه العمران)، وأضع عناصر لخطبة جمعة حين وقع بصري على غير ميعاد على آيات من سورة "المؤمنون"؛ تتحدث عن تهيئة الأرض والسماوات وفتقهما لسكنى البشر، وإجراء المياه الضرورية لحياة الإنسان والنبات والحيوان..
رُوي أن الروم أرسلوا جاسوساً لبلاد المسلمين ليروا ما إذا كان يُمكن غزوهم وهزيمتهم أم لا، فوجد طفلاً يبكي، قال له: ما يبكيك؟ فقال: رميت سهماً فأخطأت الهدف، فكيف إذا أخطأته في الجهاد! فرجع الجاسوس إلى قومه، فقال لهم: ما لكم عليهم من طاقة الآن. ثم بعثوا جاسوساً بعد سنين
لقد كانت تركيا على حق حين أسقطت الطائرة الروسية. أما بوتين فهو يقوم بتهديد تركيا والعالم كله مستنفر.
السياسة كتعريف هي القدرة على إقناع الآخرين وقولبة توجهاتهم، وعادة ما تكون شخصية القائد أو الرئيس في مجال العلاقات الدولية عنصًرا بارًزا في صناعة السياسة الخارجية لأي بلد. وإذا ما نظرنا إلى روسيا سنجد الرئيس بوتين مثالاً حًيا. فبوتين يرى العالم، بعد انهيار المنظومة السوفياتية
معظم البشر يؤمنون بالله الخالق العظيم، ومن لا يؤمنون به تمر بهم حالات الضَّعف والمرض والشيخوخة والأزمات الطارئة.. فيصرخون من أعماقهم المنكسرة: يا رب!
بعث يقول: يجب أن يكون لنا موقف في التضامن مع الضحايا.. هذه العمليات بباريس ستشوه الإسلام في نظر الغربيين والفرنسيين..
يعدّ التنوع العرقي والديني أمرا يثري الدول والمجتمعات ونقطة إيجابية تضيف كثيرا من التنوع الثقافي والأدبي لتلك الشعوب. إلا أن الحالة الإيرانية ربما تكون استثناء في هذا الصدد.
أولى هذه الأفكار قبل أن ننصحه ينبغي أن نعطيه فرصة للتعبير عن رأيه لبيان سبب فعله للخطأ ثم نتحدث معه بطريقة حوارية لا بأسلوب القاء المحاضرات.
الانتخابات البرلمانية المبكرة التي أجريت الأسبوع الماضي في تركيا حقق فيها حزب العدالة والتنمية برئاسة أحمد داود أوغلو فوزا مفاجئا بالحصول على نسبة فاقت جميع التوقعات والأرقام التي أشارت إليها نتائج استطلاعات الرأي. وبعد إعلان النتائج غير الرسمية
أبرزت الانتخابات التركية الأخيرة، والفوز الكاسح لحزب العدالة والتنمية، مدى الاختلال الذي سيطرأ بالذات على الساحة السورية.
مضى الدكتور محمد عبد القادر أبو فارس إلى ربه... طوى الموتُ أبا ساجدة، وكان من أوائل من تَسمَّى باسم ابنته وكان يصرّ عليه.
لا تلومونا على فرحتنا بفوز حزب العدالة والتنمية التركي في الانتخابات البرلمانية، لقد كانت مصيرية بحق، ولذلك نزل الأتراك للتنافس الشريف على الصناديق بنسبة قاربت التسعين بالمائة من الشعب بعد أن ضربهم الإرهاب
ركب إلى جواري في الطائرة ذات مرة شاب غريب ، بدت عليه ملامح الحزن والكآبة والانعزال عن الآخرين ، وكأنه يتوجس خيفة من كل أحد يجالسه أو يحادثه أو يصافحه .. ويتساءل عن نوع الأذى الذي ينوي إلحاقه به !
صمدت تعز في المواجهة، لكن هذا الصمود ليس وحده ما يميزها عن حواضر ومدن اليمن. صمود تعز جاء عنوانا للبيئة الثقافية والسياسية والدينية والحضارية، التي تميزت بها وتميز به صمودها وجعله صمودا يقهر الغزاة البرابرة، دون مساندة تذكر من الآخرين.جاء صمود تعز