فضاء الرأي
يخطئ من يظن أن رسائل المملكة العربية السعودية خاصة بحزب الله الذي أوغل في دماء اللبنانيين قبل السوريين وبدأ يوغل في دماء اليمنيين، ويستعد لدماء الخليجيين، ومن قبلهم كلهم أوغل في دماء العراقيين، وكأن فاتورته التافهة بمسرحية حرب يوليو ضد الصهاينة عام 2006 يريد...
الصراع بين البشر ليس هو الأصل المشروع، بل المشروع التكامل، والتعارف، والتعاون، والتواد، والتراحم، والتعاطف، والدفع بالتي هي أحسن.. وما شاكل هذا من المعاني الواردة بنصوصها في القرآن والسُّنة، وهو المطلوب من العباد
ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من اختلال في التوازنات الاستراتيجية ومن احتدام كبير بين القوى الدولية في سوريا وتوحد هذه الأطراف للضغط على تركيا وجرها الى الحرب في سوريا يجعلنا نطرح السؤال التالي: هل باتت تركيا هي الهدف الأصلي لهذه القوى التي توحدت في مواقفها رغم ما يظهر من تباين في مصالحها؟ هل هناك خطة تستهدف الوحدة الجغرافية لتركيا ومحاولة لتقسيمها؟
إن كلّ واحد منّا تمرُّ به أيامٌ يمرض فيها، أو يعود فيها مريضًا، لكن أن تكون بقرب مريضٍ يعاني ويتألم، والمرض يُقْعده ويؤلمه؛ حينها يكون نظرك لمعنى العافية مختلفًا!
الأمل هو حادي العمل، ولا ينشط المرء للعمل إلا ولديه طموحات وأهداف يسعى إلى تحقيقها، وهذا بعض ما يميز الإنسان عن سائر الحيوان الذي يسير بالغريزة فحسب
إن ترك الأمر بالمَعرُوفِ وَالنَّهيِ عَنِ المُنكَرِ والاحتساب على المخالفين سببٌ لانتشار البدع والشركيات، وتضييع الصلوات، وفُشوّ الفواحش والمنكرات، ورواج المخدرات والمسكرات، كما هو مشاهدٌ في كثير من البلاد الإسلامية التي عُطّلت فيها هذه الشعيرةُ العظيمة.
احتضنت مدينة إسطنبول التركية على مدى ثلاثة أيام (12-14 شباط / فبراير 2016) مؤتمراً عالمياً لنصرة المسجد الأقصى بعنوان: «نصرة الأقصى: قضية أمة وأولويات عمل»، وبرؤية مؤدّاها أنه «مؤتمر توعوي تعبوي نوعي لعموم الأمة يجدّد مركزية نصرة الأقصى بأولويات عمليّة مستدامة».
هذا السؤال عرضته على مجموعة من الشباب والفتيات أعمارهم بين 12 و16 سنة، وقلت لهم: إذا رأيت مراهقا يدخن أو يحشش أو يشيش فماذا تفعل؟ فقال الأول: أقول له إن الدخان يضر بصحتك، وقال الثاني: أقول له أنت تحرق نفسك ورئتيك بالدخان، وقال الثالث: أقول له...
إن من العقل والدين أن لا يكون الإعلاميُ سنداً لأعداء أمّته وبلاده ـ شعر أم لم يشعر ـ ممن قد يستثمرون كلامَه في خدمة أهدافهم، وأن يتذكر أن السفينةَ العظيمة المحكمة البناء؛ قد تَغرق بدخول الماء مِن ثُقبٍ واحد
تداول المغرِّدون وسماً في تويتر بهذا العنوان، وتحدَّثوا بذكرياتهم حول مجلة العربي الكويتية، وطالبوا باستمرار صدورها؛ لأنها تُمثّل منصة تأثير وتكوين لجيل من مثقفي العرب؛ كانوا يتلقّفونها شهراً شهراً، ويلتهمون موادها حرفاً حرفاً
وزير خارجية روسيا ووزير خارجية الولايات المتحدة يدخلان التاريخ المعاصر كثنائي ينافس الثنائي الأشهر سايكس بيكو...واتفاقية لافشكيري ستتفوق على اتفاقية سايكس بيكو في غرابتها وسُمّيتها وتأثيراتها.
إن المتأمل في الساحةِ العلميةِ والفكرية ليجد ما حكاه ابن القيم رأيَ العين؛ إذْ برز أقوامٌ تعاملوا في بدايات بحثهم مع النصوص وعللِها بتأويلات باردة، وتكلّفات ظنيّة لا يُقصَدُ منها تلمّسُ مراد الله ورسوله
مما علق في ذهني، وتردد في حنايا صدري، سؤالُ عائشة الصديقة لحبيبنا محمد -صلى الله عليه وسلم- : يَا رَسُولَ اللهِ! ابْنُ جُدْعَانَ ،كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، يَصِلُ الرَّحِمَ، وَيُطْعِمُ الْمِسْكِينَ، فَهَلْ ذَاكَ نَافِعُهُ؟ قَالَ: لَا يَنْفَعُهُ، إِنَّهُ لَمْ يَقُلْ يَوْمًا، رَبِّ
لا يبدو النظام مهتما في هذه المرحلة باقتطاع دولة علوية، ببساطة لأنه ما زال يبتلع سوريا كلها.. فلماذا يحشر نظام الأسد نفسه في جيب ساحلي، وهو فعليا يسيطر على معظم مراكز المحافظات في سوريا من حلب لدرعا؟
منذ سنوات طويلة ودول العالم العربي عامة، وفي مقدمتها دول الخليج، وفي القلب منها السعودية، ترسل وفوداً سنوية من طلابها في بعثات خارجية للدراسة في الكليات الغربية والأمريكية، باعتبارها كليات عالية المستوى في مستواها التعليمي والتقني.
احتجاجات مسؤولين في النظام العراقي على تصريحات أدلى بها السفير السعودي في بغداد، ثامر السبهان، لقناة السومرية (23 يناير 2016) ليس مردّها رفض مضمون تلك التصريحات فحسب، بل التخوّف من دلالتها التي تشير إلى تغيير في المقاربة السعودية للملف العراقي...
قد تأملتُ فيما بين هذين الأذانين من الكنوز فدُهشت! وتعجبتُ من تفريطنا فيها، وأكبرتُ أولئك ـ المحسوبين على العوام ـ الذين يُسابقون المؤذنَ للدخول إلى بيت الله! وقلتُ في نفسي: يا حسرتا على علمٍ لم يدفع إلى هذه المغانم!
تعرّضت المعارضة السورية ممثلة بالهيئة العليا للمفاوضات ومنسقها رياض حجاب إلى ضغوط هائلة للذهاب إلى جنيف خلال الأسبوع الماضي، وقد تفاجأ الجميع من صلابة المعارضة وقرارها في عدم التفاوض ما لم يتم تنفيذ ما نص عليه قرار مجلس الأمن 2254 في البنود...
حين أتدرّب على نقد ذاتي فهو ترقية لها وتهذيب، وهو في الوقت نفسه تشجيع لآخر أن يسلك الطريق ذاته ويرجع إلى نفسه؛ ليكون في مواجهةٍ معها، ليس محتاجاً إلى استجماع حججه للدفاع وإثبات البراءة، بل للبحث في ثناياها عن الخلل والزلل..
أثناء استرسال الأحاديث والفكاهة كثيراً ما يتبادل الأشقاء أخبار الموضوعات الحيّة ممزوجة بالتعليقات والضحكات.. ولكن تدريجياً يصبح الوالدان على هامش المجلس وخارج مركز الحديث..