مقدمة
إن الحمد لله نحمده، ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمد عبده ورسوله.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [آل عمران:102].

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.. أما بعد:

الطيبون يحبون حجاب ابنتهم , ويحرصون على سترهن وتحبيبهن في الطاعات والصالحات , لكن بعضهم قد يخطىء في طريق ذلك فيستخدم العنف أو يتهاون فيه فيتساهل .. وكلا الأسلوبين يحتاج إلى تقويم ,من أجل ذلك أختصر لك عشر طرائق عملية لتحبيب ابنتك في الحجاب ليس بينها الضرب ولا الضغط ولا الصراخ .. ولسنا بحاجة أن نقول إن هذه الخطوات يمكن أن يقوم بها الأب والأم معا أو منفردين .. ويمكن أن تتشارك الأسرة كلها فيها ..

ماذا صنع العلماء؟

هل أقاموا دولة؟

هل صنعوا مركبة تجوب القمر!

ما أثرهم والناس في شغل عنهم؟

من تخطر له أمثال هذه التساؤلات لم يعرف وظيفة العلماء! ولا أدرك جل أثرهم.. هو كمن يقول ما صنع الأمهات هل أقاموا دولة أو صنعوا ذرة ما أثرهم خارج بيوتهن!

ما صنع الآباء؟

ما صنع المدرسون؟

بل ما صنع جمهور المهندسين.. ما صنع جمهور المثقفين؟

اعقل يا هذا! الوزن لا يقاس بالمتر! عندما تستعمل المقياس الخاطئ فبدهي أن تخرج بمؤشر خاطئ!

وفق ميزان الإسلام الدقيق يتم تقدير الإسلام للرجال وتقويم مواقفهم، وحيث يضع قاعدة عامة لحسن الظن للمؤمنين؛ فإنه لا يمنح هذه المزية وهذا التكريم للمنافقين ولا يتساهل مع ذوي الوجهين.