
تدفق عشرات الآلاف من الفلسطينيين اليوم إلى المسجد الأقصى, حيث شهدت الحواجز المحيطة بمدينة القدس المحتلة ازدحاما واختناقات شديدة, وسط إجراءات أمنية مشددة للاحتلال.
وبدأ الآلاف من الفلسطينيين بالتجمهر على الحواجز المؤدية إلى مدينة القدس، خاصة حاجزي قلنديا، وبيت لحم؛ في محاولة للعبور إلى الأقصى، وشهد حاجز قلنديا بعض الاحتكاكات مع جنود الاحتلال.
وقامت سلطات الاحتلال الصهيونية باتخاذ إجراءات أمنية مشددة مع حلول "الأعياد اليهودية"، ولم تسمح إلا لمن تتجاوز أعمارهم الـ( 55 عاما) من الرجال بالدخول فيما تسمح بدخول النساء فوق سن (45 عاما).
وفرضت قوات الاحتلال نفس الإجراءات طوال الأسابيع الماضية من رمضان؛ بهدف عرقلة المصلين من الوصول لأداء صلاة الجمعة.
وكانت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث"، قد كشفت النقاب عن أن السلطات الصهيونية ستفتتح قريباً كنيساً يهودياً كبيراً، لا يبعد سوى خمسين متراً عن المسجد الأقصى المبارك يقع أقصى شارع الواد في البلدة القديمة في القدس في منطقة حمام العين وعلى بعد أمتار من حائط البراق.
ويرتبط هذا الكنيس، بشبكة أنفاق وحفريات تصل بعضها داخل حدود المسجد الأقصى، في حين تنوي افتتاح أبواب أخرى للكنيس اليهودي يقع مباشرة في داخل البيوت المقدسية وعلى حساب أرض وقف إسلامي.