أنت هنا

23 رمضان 1429
المسلم / وكالات

أعلنت وزارة الخارجية السودانية أنه تم تحديد المكان الذي اقتيد إليه السياح الذين اختطفتهم عصابة مسلحة أثناء قيامهم برحلة سفاري في صحراء مصر الغربية, في الوقت الذي توجه فيه فريق مخابراتي مصري إلى السودان لمتابعة القضية.

وقال المتحدث باسم الخارجية السودانية مطرف صديق: إن الرهائن محتجزون في المنطقة المحظورة على الحدود بين مصر والسودان ولييبيا.

وأضاف: إنه لا توجد أي خطط للقيام بعملية مسلحة بالتنسيق مع مصر لإنقاذ السياح، مشيرا إلى أن أي عملية من هذا النوع يمكن أن تلحق الأذى بالسائحين, على حد وصفه.

وأوضح مصدر أمني مصري أن فريقا من جهاز المخابرات المصري توجه إلى السودان لمتابعة الجهود الجارية لإطلاق سراح السياح الأوروبيين ومرافقيهم المصريين المختطفين منذ الجمعة الماضي.

وقال المصدر: إن "مصر أرسلت الاثنين فريقا من جهاز المخابرات إلى السودان حيث يتابع مع السلطات السودانية الجهود المبذولة لإطلاق سراح المختطفين".

وأكد  المسؤولون المصريون في وقت سابق أن "عملية الخطف هي عمل جنائي بحت ولا توجد به أي شبهة سياسية أو إرهابية", على حد قولهم.

وكان مسؤول مصري قد أفاد بأن المسلحين الذين اختطفوا 19 رهينة بينهم 11 سائحا أجنبيا قد هددوا بقتلهم إذا حاولت السلطات المصرية استخدام الطائرات لتحديد مكان احتجازهم.

وأضاف المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته: إن مالك شركة السياحة التي نظمت رحلة السفاري للسائحين، وهو بين المخطوفين، قد اتصل بزوجته الألمانية وأبلغها التهديد وقامت هي بإبلاغه للسلطات المصرية.