أنت هنا

18 رمضان 1429
المسلم / متابعات

ذكرت تقارير صحفية محلية أن الأجهزة الأمنية الجزائرية اعتقلت في الآونة الأخيرة 15 شخصا بتهمة تدبير مخطط لتفجير مقر رئاسة الجمهورية.

وقالت مصادر أمنية: إن العملية كان سينفذها شخص في الـ60 من عمره يدعى الشيخ عبد الله ويقطن بالقرب من المدخل الخلفي لمقر الرئاسة الواقع ببلدية المرادية بأعالي العاصمة الجزائرية, على حد قولها.

وكان تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" قد هدد قبل عامين بتنفيذ عمليات تفجيرية  تستهدف قوات الأمن والجيش والمؤسسات الحكومية في البلاد.

وقام التنظيم بتنفيذ بعض العمليات بالفعل, وكان أخطرها التفجير الذي استهدف مقر رئاسة الحكومة والمجلس الدستوري ومكتبين تابعين لهيئة الأمم المتحدة العام الماضي؛ الأمر الذي أدى إلى  وقوع عشرات القتلى والجرحى.

من ناحية أخرى, أعلنت قوات الجيش الجزائري أنها قتلت ثلاثة مسلحين في هجوم نفذته شرق العاصمة الجزائرية.

وأوضحت مصادر بالجيش أن العملية تمت في منطقة تاغدة، حيث ينفذ الجيش منذ أكثر من أسبوع عمليات تمشيط واسعة قصف فيها مواقع يشتبه في أنها معاقل للمسلحين.

في الوقت نفسه قام رئيس أركان الجيش الفريق قايد صالح بزيارة مفاجئة لولاية تيزي وزو, حيث اجتمع مع المسؤولين الأمنيين لمناقشة الخطة الأمنية لمواجهة إعادة انتشار الجماعات المسلحة في مناطق مختلفة من البلاد.

وكان وزير الداخلية الجزائري نور الدين يزيد زرهوني قد كشف الشهر الماضي أن "الاستخبارات نجحت في اختراق الجماعات المسلحة", على حد تعبيره.

وقال: إن محاربة "الإرهاب" أخذت منحيين، الأول يكمن في المواجهة العلنية بين رجل الشرطة والجماعات المسلحة والثاني العمل الاستخباراتي "وهو الأكثر أهمية", على حد وصفه.