
قالت مصادر أمنية إن مهاجرا سودانيا أصيب بعيار ناري، اليوم الثلاثاء، وألقي القبض على 13 شخصا آخرين، عندما أحبطت الشرطة المصرية محاولتين للتسلل إلى الكيان الصهيوني من سيناء.
ونسبت وكالة "رويترز" إلى مصدر طبي في المستشفى العام بمدينة العريش قوله إن السوداني مبارك عبد الرحيم آدم يعقوب (23 عاما) نقل إليها للعلاج من اصابة بطلق ناري في البطن وإن حالته سيئة.
وقال مصدر أمني مصري إن الشرطة ألقت القبض على سوداني آخر حاول التسلل مع يعقوب عبر الحدود في شبه جزيرة سيناء. وأضاف أن الشرطة ألقت القبض على 8 سودانيين اخرين وأربعة إثيوبيين خلال محاولة تسلل أخرى بينهم امرأة وطفلة عمرها عام.
وأصيب ثلاثة مهاجرين أفارقة بالرصاص ليل الأحد عند الحدود المصرية مع فلسطين المحتلة خلال محاولة تسلل إلى الكيان الصهيوني. وقتل ثلاثة مهاجرين أفارقة برصاص الشرطة المصرية يوم الثلاثاء الماضي وأصيب اثنان آخران بجراح خلال محاولتي تسلل.
وشهدت سيناء فى الآونة الأخيرة الكثير من محاولات التسلل إلى الكيان الصهيوني من قبل أشخاص ينتمون إلى جنسيات إفريقية مختلفة، وقتلت الشرطة المصرية العديد من هؤلاء واعتقلت آخرين، كما سقط قتلى وجرحى في صفوفها، بعضهم قتل برصاص جنود "اسرائيلين" أثناء مطاردتهم للمتسللين، وزعمت سلطات الاحتلال آنذاك أن رجال الأمن المصريين اجتازوا الحدود بطريق الخطأ.
وتقول منظمة العفو الدولية إن آلاف المهاجرين الأفارقة يحاولون عبور الحدود إلى "اسرائيل" كل عام، ويتزايد العدد منذ عام 2007 بعد أن منحت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" نحو 2000 متسلل اريتري تراخيص عمل مؤقتة في الكيان الصهيوني.
وعادة ما تتم عمليات تهريب البشر عبر سيناء في مجموعات كبيرة، لتوفير النفقات خاصة مع قلة ما يدفعه الأفارقة والسودانيون لعصابات التهريب، وتتراوح هذه المبالغ عادة بين 200 إلى 500 دولار. وتتم عمليات التسلل عبر نقاط حدودية، بها ثغرات أمنية على الجانبين المصري و"الإسرائيلي"، خاصة مناطق "المطلة" و"الماسورة" و"نجع شبانة" و"القسيمة" بوسط سيناء.