
أعلن النائب جمال الخضري، رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، عن انطلاق مؤسسة جديدة تعمل من خلال اللجنة تضم كافة المتضامنين مع فلسطين من بقاع الأرض.
وأشار الخضري، في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، إلى أن المؤسسة الجديدة التي تحمل اسم " GLOBAL ACTION FOUR PALESTINE " (جلوبل اكشن فور فلسطين)، ستضم كل المتضامنين من شتى بقاع الأرض لوضع الرؤى المشتركة لكيفية المرحلة القادمة وتنسيق العمل.
وشدد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار على ضرورة تنسيق الجهود الفلسطينية والعربية والدولية من أجل إنهاء الاحتلال والحصار الصهيوني على الأراضي الفلسطينية. ودعا إلى تضافر الجهود الشعبية والرسمية واستخدام كافة الأساليب والوسائل السلمية والمدنية من أجل إبراز مخاطر الاحتلال والحصار، والسعي الجاد والفوري لإنهائهما وإنقاذ الشعب الفلسطيني.
وكان رئيس اللجنة الشعبية الفلسطينية لمواجهة الحصار جمال الخضري قد أعلن أن أول سفينة عربية لكسر الحصار الصهيوني على قطاع غزة، ستنطلق من اليمن قريبا، بعد نجاح تجربة السفينتين الأوروبيتين، ودعا لخطوات عربية مماثلة ومبادرات جديدة ووسائل متعددة من أجل إنهاء الحصار وفتح معابر قطاع غزة.
ورحب الخضري بهذه الخطوة، مبيناً أن اللجنة الشعبية الفلسطينية لمواجهة الحصار على استعداد وجاهزية كاملة للتنسيق لوصول السفينة بكل سهولة واستقبالها على شاطئ بحر غزة، بشكل رسمي وشعبي. واعتبر الخضري أن هذه الخطوة مهمة في سبيل كسر الحصار، بعد خطوة النشطاء الأجانب في سفينتي كسر الحصار، مثمناً في الوقت ذاته استجابة اللجنة والشعب اليمني لدعوات اللجنة الشعبية باعتبار شهر رمضان شهراً لكسر الحصار.
من جهته، وضمن الجهود العربية لكسر الحصار عن غزة، طالب النائب البحريني ناصر الفضالة رئيس اللجنة البرلمانية لمناصرة الشعب الفلسطيني، بتشكيل لجنة تحقيق دولية في تواصل الحصار الصهيوني على قطاع غزة وتشديده وآثاره الكارثية كل الأصعدة وخاصة الصحية.
وشدد الفضالة في تصريحاتٍ متلفزة على ضرورة التدخل الفوري من جميع البرلمانات العربية والدولية ومنظمات حقوق الإنسان والهيئات الصحية في العالم، لممارسة الضغوط لوقف الحرب التي تشن بلا هوادة على طعام ودواء المواطن الفلسطيني، مشيراً إلى منع الاحتلال دخول المواد الخام والمستلزمات الأساسية لمصنع الشرق الأوسط للصناعات الدوائية شمال قطاع غزة.