أنت هنا

16 رمضان 1429
المسلم / وكالات

بدأت اليوم أولى جلسات الحوار الوطني اللبناني الذي دعا إليه الرئيس ميشال سليمان في قصر بعبدا, دون جدول أعمال أو ورقة عمل مسبقة, وذلك وسط أجواء متوترة. 

وجاء الحوار كجزء من اتفاق الدوحة بين الأغلبية والمعارضة, والذي أسفر عن تشكيل حكومة ائتلافية بين الطرفين.

 

وقال الرئيس سليمان في جلسة افتتاح الحوار: إنه "لا بد من وضع إستراتيجية تتكامل فيها كل عناصر قوة الدولة", مشددا على أن الحوار هو "محطة مفصلية، نفتح من خلالها نافذة جديدة على الحوار الهادئ."

ولف سليمان إلى المخاطر التي مازالت تتهدد لبنان وأبرزها نوايا "إسرائيل" العدائية، موضحا أنه وإزاء هذا الواقع، واستنادا إلى حق لبنان "شعباً وجيشاً ومقاومة" في الدفاع عن أرضه، لا بد من وضع إستراتيجية تتكامل فيها كل عناصر قوة الدولة، وتندرج تحت مفهوم الدولة في الدفاع عن أراضيها في إطار السياسة العامة للبلاد.

 

ويحضر الحوار الذي يرأسه الرئيس سليمان 14 زعيماً سياسياً من الأغلبية والمعارضة في محاولة لتذليل الخلافات بين الجانبين.

ويشارك في الحوار كذلك عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية كما نص عليه اتفاق الدوحة.

وصرح موسى عند وصوله أمس إلى مطار رفيق الحريري الدولي ببيروت, بأن الجامعة العربية ستعمل على تضييق الفجوة بين الفرقاء اللبنانيين, مشيرا إلى أن الحوار خطوة مهمة أخرى على طريق إيجاد تسوية دائمة في لبنان.

وقال موسى: إنه لا تزال هناك صعوبات، وأن الحوار مجرد بداية لمناقشة جميع القضايا.

ويأتي الحوار الوطني وسط أجواء متوترة حيث ألقى مجهولون أمس ست قنابل يدوية في مناطق متفرقة من كورنيش المزرعة وأسفر ذلك عن وقوع أضرار في المحلات والسيارات.

كما فككت الفرق الأمنية المتخصصة قنبلتين يدويتين في بلدة لاسا قضاء جبيل شمال بيروت.