
أشارت مصادر ميدانية في الشرطة الفلسطينية صباح اليوم, إلى انتهاء الحملة الأمنية التي بدأتها أمس الاثنين، عقب مقتل شرطي فلسطيني وإصابة آخرين بجراح متفاوتة، على يد عناصر منفلتة تحصنت في مربع عائلة "دغمش" المقربة من حركة فتح بغزة.
وقالت المصادر الميدانية في الشرطة الفلسطينية: إن الحملة الأمنية تمت بنجاح وحكمة، وأنه نتج عن الحملة الأمنية مقتل عدد من المنفلتين الذين تحصنوا وحاولوا قتل أكبر عدد ممكن من الشرطة الفلسطينية، والذين بلغ عددهم ستة عناصر منفلتة.
وأضافت المصادر: إن من بين القتلى المجرم جميل دغمش، وهو المتهم بقتل الشهيدين الشرطيين أحمد الترك وعبد الكريم خزيق.
وذكر إيهاب الغصين الناطق باسم وزارة الداخلية، أن الحملة الأمنية تستهدف القبض على قتلة الشرطي عبد الكريم خزيق، مبيناً أن وزارة الداخلية منحتهم فرصة لتسليم أنفسهم سلمياً دون أن تلقى أي استجابة منهم، موضحا أنه مع بداية الحملة أصيب ثلاثة من عناصر الشرطة بينهم إصابة وصفت بالخطيرة.
من جهتها, لفتت مصادر طبية فلسطينية وأخرى ميدانية إلى مقتل الشرطي الفلسطيني سامح محمود الناجي من سكان مدينة غزة، فجر الثلاثاء أثناء تأديته لمهمة فرض الأمن والقانون في المدينة.
وقالت المصادر: إن الشرطي الناجي استشهد برصاص مجموعة من المنفلتين على ما يبدو أنهم من عائلة "دغمش"، التي تقطن في منطقتي "الصبرة وتل الهوا" جنوب مدينة غزة.
من ناحية أخرى, نفى محمد نزّال, عضو المكتب السياسي لحركة حماس، ما أشيع عن اغتيال مدير مكتب رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل في العاصمة السورية دمشق، الأمر الذي ردّدته بعض الوسائل الإعلامية نقلاً عن مصادر صحفية صهيونية، واصفاً مثل هذه الأنباء بأنها "عارية عن الصحة".
وقال نزّال: "إن الأنباء التي تردّدت حول اغتيال مدير مكتب رئيس المكتب السياسي خالد مشعل هي أنباء عارية عن الصحّة ولا أساس لها بالمطلق"، وتابع قائلاً: "هذه التصريحات تأتي في سياق التضليل والتشويش وإثارة البلبلة".
وأكّد نزّال أنّ "مثل هذه الأراجيف لن تنال من معنويات قادة حركة حماس وكوادرها، وأن تناقل مثل هذه الأخبار تثبت فقدان العديد من الوسائل الإعلامية لمصداقيتها".