
أعلن رئيس اللجنة الشعبية الفلسطينية لمواجهة الحصار جمال الخضري أن أول سفينة عربية لكسر الحصار الصهيوني على قطاع غزة، ستنطلق من اليمن قريبا، بعد نجاح تجربة السفينتين الأوروبيتين، ودعا لخطوات عربية مماثلة ومبادرات جديدة ووسائل متعددة من أجل إنهاء الحصار وفتح معابر قطاع غزة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أمس بين الخضري وأمين عام اللجنة الوطنية لمناصرة قضايا الأمة العربية والإسلامية سعيد عبد المؤمن أنعم، أعلن خلالها الأخير عن نيته تسيير سفينة لكسر الحصار من اليمن صوب قطاع غزة من مدينة الحديبية أو عدن، وذلك بموافقة القيادة السياسية اليمنية، وبالتنسيق مع اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار. وأعرب أنعم عن تضامن لجنته والشعب اليمني مع الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة.
ورحب الخضري بهذه الخطوة، مبيناً أن اللجنة الشعبية الفلسطينية لمواجهة الحصار على استعداد وجاهزية كاملة للتنسيق لوصول السفينة بكل سهولة واستقبالها على شاطئ بحر غزة، بشكل رسمي وشعبي. واعتبر الخضري أن هذه الخطوة مهمة في سبيل كسر الحصار، بعد خطوة النشطاء الأجانب في سفينتي كسر الحصار، مثمناً في الوقت ذاته استجابة اللجنة والشعب اليمني لدعوات اللجنة الشعبية باعتبار شهر رمضان شهراً لكسر الحصار.
من جهته، وضمن الجهود العربية لكسر الحصار عن غزة، طالب النائب البحريني ناصر الفضالة رئيس اللجنة البرلمانية لمناصرة الشعب الفلسطيني، بتشكيل لجنة تحقيق دولية في تواصل الحصار الصهيوني على قطاع غزة وتشديده وآثاره الكارثية كل الأصعدة وخاصة الصحية.
وشدد الفضالة في تصريحاتٍ متلفزة على ضرورة التدخل الفوري من جميع البرلمانات العربية والدولية ومنظمات حقوق الإنسان والهيئات الصحية في العالم، لممارسة الضغوط لوقف الحرب التي تشن بلا هوادة على طعام ودواء المواطن الفلسطيني، مشيراً إلى منع الاحتلال دخول المواد الخام والمستلزمات الأساسية لمصنع الشرق الأوسط للصناعات الدوائية شمال قطاع غزة.