
دانت هيئة محلفين استرالية، اليوم الاثنين، ستة من المسلمين بالتخطيط لشن"جهاد عنيف" في ملبورن عام 2005 لحمل القوات الاسترالية على الانسحاب من العراق.
وزعم ممثل الادعاء أن زعيم المجموعة عبد الناصر بن بريكة وأتباعه خططوا لشن هجوم بالقنابل على مباراة نهائية في الدوري الاسترالي لكرة القدم، كان يحضرها 97 ألف مشجع، ولكن المداهمات الأمنية لمنازل بعض الأعضاء أجبرت الجماعة على تغيير هدفها.
ولم تشهد استراليا قط هجوما وقت السلم على اراضيها ولكن أكثر من 90 استراليا قتلوا في تفجيرات في منتجع بالي الاندونيسي منذ عام 2002.
وأدين ابن بريكة (48 عاما) بتزعم والانتماء إلى "جماعة إرهابية" لم يعلن اسمها، في حين أدين خمسة من أتباعه بالانتماء إلى "جماعة إرهابية". وبرأت هيئة المحلفين أربعة مسلمين آخرين، ولم تفصل بعد في مصير اثنين آخرين بعد مداولات استمرت أربعة أسابيع.
وكانت السلطات الاسترالية قد وجهت اتهامات لاثني عشر رجلا مسلما بالانتماء إلى "تنظيم إرهابي" لم يعلن اسمه، والتخطيط لاستخدام متفجرات أو اسلحة للقيام بعمل "إرهابي" لم يكشف النقاب عنه، بهدف اجبار الحكومة على القيام بعمل معين أو ترهيب الناس.
وقال محامو الدفاع: إن هؤلاء الرجال ليسوا "إرهابيين"، ولم تكن معهم أسلحة أو متفجرات أو ذخيرة. واضافوا أن الحوارات التي سجلت سرا بين ابن بريكة وأتباعه والتي تنتقد السلطات الاسترالية او تشيد بتنظيم "القاعدة" لا تعكس سوى إحباطهم من طريقة معاملة المسلمين.
ومن الجدير بالذكر أن استراليا سحبت جنودها المقاتلين البالغ عددهم 550 فردا من العراق في يونيو 2008، ولكن مازال يوجد لها نحو ألف جندي في أفغانستان.