
هددت "حركة تحرير دلتا النيجر"، فجر الأحد باستهداف منشآت نفطية إثر تعرضها لما وصفتها بهجمات غير مبررة.
ودعت الحركة وهي كبرى المجموعات المسلحة في جنوب نيجيريا، مجددا الشركات الأجنبية إلى إجلاء موظفيها من المنطقة لأن هدفها ليس خطف رهائن بل تدمير منشآت هذه الشركات.
وحذرت الحركة جميع ناقلات النفط والغاز من الاقتراب من هذه المنطقة النفطية جنوب نيجيريا.
وأعلنت الحركة اليوم بدء ما أسمته "حربا نفطية" في الدلتا قائلة انها دمرت بالفعل محطات وخطوط نفطية.
وأوضحت الحركة إن عملية الإعصار بارباروسا بدأت قرابة صباح الأحد مع انطلاق مقاتلين مدججين بالسلاح في قوارب من قواعد مختلفة للحركة في دلتا النيجر، مؤكدة إلحاق دمار أو اضرار بمنشآت نفطية وقتل 22 جنديا.
ومن جانبه قال متحدث باسم الجيش النيجيري يوم الاحد إن القتال بين قوات الامن ومسلحي الحركة في دلتا النيجر على مدى اليومين الماضيين لم يؤثر على اي منشات نفطية بالمنطقة.
وقال اللفتنانت كولونيل ساجر موسى المتحدث باسم قوة العمل العسكرية في ولاية ريفرز "توجد خسائر بشرية ثقيلة على جانب المسلحين."
لكن شركة شيفرون النفطية الامريكية الكبرى أكدت اليوم إن مسلحين هاجموا إحدى منصاتها النفطية في نيجيريا في الوقت الذي ادعى فيه مسؤول بالشركة ان الانتاج كان متوقفا بالفعل بسبب مشاكل سابقة في خط الانابيب.
واضاف المسؤول "حدث هجوم على منصة مغلقة بالفعل بسبب مشاكل في خط الانابيب"