أنت هنا

13 رمضان 1429
المسلم-وكالات:

في ضربة موجعة لعملاء الاحتلال الأمريكي في أفغانستان، لقي عبد الله وارداك، حاكم إقليم "لوجار"، مصرعه، في هجوم قرب كابول، اليوم السبت، أعلنت حركة "طالبان" الأفغانية المقاومة مسؤوليتها عنه.

وقتل وارداك خارج منزله في "باغمان" التي تقع على بعد نحو 20 كيلومترا غربي كابول.

وتضاربت تصريحات مسؤولي حكومة كرزاي العميلة حول ملابسات مقتل وارداك؛ ففي حين قال الناطق باسم وزارة الداخلية الأفغانية، زيماري بشاري، لوكالة الأنباء الفرنسية إنه قتل عند اصطدام العربة التي كان يستقلها بقنبلة كانت مزروعة على جانب الطريق بالقرب من العاصمة كابول، بعدما كان في زيارة عائلية، نسبت وكالة "رويترز" للأنباء إلى غلام مصطفى محسني، قائد شرطة إقليم "لوجار" قوله : "كان الحاكم يهم بمغادرة منزله متوجها إلى مكتبه.. كان انتحاري (استشهادي) ينتظره بالقرب من مسكنه. وفيما كان الحاكم خارجا مع سائقه جرى استهدافه وقتل". ولم يعط محسني مزيدا من التفاصيل.

وكان وارداك قائدا لواحد من الفصائل المسلحة التي ساعدت قوات الاحتلال التي قادتها الولايات المتحدة من أجل الاطاحة بحكومة "طالبان" في أواخر عام 2001. وفي وقت لاحق شغل منصبا وزاريا في ظل عميل الولايات المتحدة الرئيسي في أفغانستان الرئيس حامد كرزاي.

وهذا ثاني حاكم إقليم من عملاء الاحتلال الأمريكي يقتل على يد المقاومة الأفغانية في الأعوام الأخيرة.