
أعلن الجنرال ديفيد بتريوس القائد الجديد للقيادة الوسطى الأمريكية أنه يغادر منصبه كقائد أعلى للقوات الأمريكية في العراق دون إعلان تحقيق النصر.
وأضاف القائد السابق للقوات الأمريكية فى العراق: إن الوضع الحالى فى العراق آخذ فى التحسن لكنه يبقى هشا، وأشار إلى أن المكاسب الأمنية التي تحققت مؤخرا ليست مضمونة إلى الأبد.
وردا على سؤال بشأن إمكانية سحب القوات الأمريكية من المدن العراقية منتصف العام المقبل قال القائد الأمريكي: إن ذلك أمر ممكن عمليا, على حد قوله.
وتابع: إن الوضع حاليا " مازال صعبا ولكنه مبشر", مؤكدا أن الولايات المتحدة أمامها "كفاح طويل", مشيرا إلى أن هناك في الأفق "سحب عواصف قد تسبب مشكلات حقيقية".
وتتركز مهمة الجنرال بتريوس الجديدة على الإشراف على عمليات الاحتلال الأمريكي في أفغانستان, والذي يواجه مقاومة شرسة من حركة طالبان.
وكان الرئيس الأمريكي قد أعلن الثلاثاء الماضي عن تخفيض في حجم القوات الأمريكية المنتشرة في العراق بمعدل ثمانية آلاف جندي خلال الأشهر القليلة المقبلة، حيث سيتم إرسال 4500 جندي إلى أفغانستان.
وأعلن قادة الديمقراطيين استنكارهم لخطط الرئيس الأمريكي جورج بوش والخاصة بإبقاء معظم قوات الاحتلال الأمريكية في العراق ونقل بضعة آلاف إلى أفغانستان.
وقال المرشح الديمقراطي للرئاسة باراك أوباما, والذي تعهد بسحب القوات المقاتلة من العراق خلال 16 شهرًا من توليه منصبه: "خطة بوش تستغرق وقتًا طويلاً لنقل الموارد إلى أفغانستان ومنطقتها الحدودية مع باكستان".