أنت هنا

11 رمضان 1429
المسلم / وكالات /المركز الفلسطيني للإعلام

انفجرت قنبلتان قرب قوات للاحتلال الصهيوني تقوم بدورية عند الحدود مع قطاع غزة, في أول حادثة من نوعها منذ دخول اتفاقية التهدئة حيز التنفيذ بين حركة حماس والاحتلال رغم انتهاكات الكيان الصهيوني للاتفاقية مرات عديدة.

وقالت متحدثة باسم الجيش الصهيوني: إن الانفجار الأول وقع قرب مركبة للجيش "الإسرائيلي" وألحق أضرارا بالسياج الحدودي.

وقال شاهد من غزة: إن سيارة إسعاف "إسرائيلية" موجودة في الموقع عند الحدود بين "إسرائيل" ووسط قطاع غزة لكن الجيش زعم أن أحدا لم يُصب.

وأشار الجيش الصهيوني إلى أن الانفجار الثاني وقع بعد دقائق في نفس المنطقة لكنه أيضا لم يسفر عن وقوع إصابات, على حد وصفه.

وكانت حركة حماس قد وقعت على اتفاقية تهدئة مع الاحتلال بوساطة مصرية في 19 يونيو الماضي إلا أن الاحتلال يقوم بانتهاكها بصفة دائمة, كما يواصل توغلاته في قرى ومخيمات الضفة الغربية, ويقوم باعتقال الشباب الفلسطيني بدعوى انتمائهم للمقاومة.

من ناحية أخرى, دعا شاؤول موفاز وزير النقل والمواصلات في الحكومة الصهيونية لاستئناف سياسة الاغتيالات ضد رموز وقادة المقاومة الفلسطينية.

واعتبر موفاز، في مقابلة أجرتها معه صحيفة "معاريف"، أن "إسماعيل هنية هو هدف محتمل لهذه الاغتيالات", على حد قوله.

وأضاف موفاز ـ أحد المرشحين لزعامة حزب كاديما ـ : "إن ما فعلناه في العام 2004م كان علينا فعله في يونيو العام 2007"، في إشارةٍ إلى اغتيال عددٍ من القادة السياسيين والعسكريين لفصائل المقاومة عندما كان يشغل منصب وزير الحرب في الحكومة الصهيونية التي كان يترأسها آرييل شارون.