
اندلعت مواجهات عنيفة أمس بين عناصر المقاومة الصومالية والجيش الصومالي, مما أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص, وذلك في العاصمة مقديشو.
وأشار شهود عيان إلى أن بنادق آلية وقاذفات قنابل استخدمت بالاشتباكات في سوق "حوريوا" وحوله شمال العاصمة حيث يوجد معسكر "هيليباريز".
وقال الشهود: إن 13 شخصا على الأقل قد أصيبوا بجروح جراء شظايا القذائف.
وصرح "يوسف محمد سعيد"، أحد قادة المقاومة, بأن مقاتليه سيكثفون هجماتهم ضد قوات الاحتلال الإثيوبية والقوات الحكومية الموالية لها خلال فترة شهر رمضان المعظم.
من ناحية أخرى, شنت عناصر المقاومة هجومًا، على القصر الرئاسي في العاصمة مقديشيو حيث يقيم الرئيس الصومالي المدعوم من الاحتلال الإثيوبي "عبد الله يوسف أحمد".
وقصفت عناصر المقاومة القصر الرئاسي بقذائف الهاون، وأعقب ذلك اشتباكات عنيفة فى شارع مكة المؤدي للقصر؛ وتمكنت عناصر المقاومة من الوصول إلى أبواب القصر الرئاسي, وفقا لشهود العيان.
وكانت المقاومة الصومالية قد فرضت حظر تجول على مدينة كيسمايو الساحلية التي سيطرت عليها الشهر الماضي, وذلك في أعقاب اغتيالين شهدتهما المدينة استهدفا رجل أعمال وطالبًا جامعيًا.
وقال علي محمد عبد الرحمن المسؤول عن الأمن في كيسمايو: إنه تم فرض حظر التجول في المدينة لضمان أمن ميناء مدينة كيسمايو، وأفاد بأن حظر التجول سيستمر حتى تأمين المدينة.