
أشارت منظمة حقوقية "إسرائيلية" إلى أن الاحتلال الصهيوني والمستوطنين اليهود استولوا على آلاف الهكتارات من أراضي الفلسطينيين بالضفة الغربية وضموها إلى المناطق الأمنية حول المستوطنات شرقي جدار الفصل العنصري.
وقال تقرير منظمة "بتسليم": إن نحو 12 مستوطنة شرقي الجدار العازل أحيطت بسياج في إطار خطة لتأمين المستوطنات سميت "المنطقة الأمنية الخاصة".
وأفادت المنظمة بأن هذا السياج منع وصول الفلاحين الفلسطينيين إلى أراضيهم، وأن المساحة الكلية لبعض المستوطنات في الضفة قد تضاعفت بسبب تنفيذ هذه الخطة الأمنية.
واضافت المنظمة: إن "إسرائيل" ضمت نحو 1226 فدانا ( 456 هكتارا) خارج المستوطنات الـ12، وأن الاستيلاء على هذه الأراضي تم بعد إقامة سياج حولها سواء عن طريق هجمات شنها المستوطنون أو بواسطة جنود الاحتلال.
ويعيش نحو 70 ألف مستوطن يهودي في المستوطنات الواقعة شرقي جدار الفصل العنصري الذي يبنيه الاحتلال رغم قرارات محكمة العدل الدولية واحتجاجات الفلسطينيين.
من ناحية أخرى, أعدمت قوات الاحتلال شاباً فلسطينياً بعد أن أصابته بنيران أسلحتها، حيث تركته ينزف حتى الموت، وذلك خلال عملية اقتحام نفذتها في منطقة رأس العين بنابلس. وقد أُعلن عن استشهاد الشاب بعد وصوله إلى مستشفى رفيديا.
وأشارت مصادر محلية إلى أن أكثر من ثلاثين آلية عسكرية صهيونية اقتحمت المنطقة وقامت بإطلاق نار عشوائي، وخلال ذلك اندلعت مواجهات مع العشرات من المواطنين، فيما انسحبت قوات الأمن الفلسطينية، الخاضعة لإمرة عباس، من الشوارع باتجاه ثكناتها ومواقعها.
وأوضح الشهود أن قوات الاحتلال الصهيوني اعتقلت اثنين من نشطاء كتائب الأقصى هما رائد شعبان وجعفر جعارة.