
اعتقلت وحدة مكافحة "الإرهاب" في الشرطة الفرنسية خمسة أشخاص مسلمين، اليوم الخميس، بمدينة "رين" بغرب البلاد، بزعم الاشتباه في تخطيطهم لهجوم.
وقال مصدر في الشرطة الفرنسية لوكالة "رويترز" للأنباء إن الخمسة "مواطنون فرنسيون من أصول شمال إفريقية"، لكنه لم يكشف تفاصيل أخرى عن اسمائهم ولا ظروف اعتقالهم.
وعلى الرغم من أن المسلمين في الموقع الثاني في فرنسا، ولكنهم يعانون من أوضاع صعبة، أسهمت الدعاية الصهيونية في تشويه صورتهم وتعقيد أوضاعهم، فاتهموا بممارسة العنف و"الإرهاب" حيناً، وبالتخلّف والهمجية حيناً آخر.
وكان الرئيس الفرنسي اليهودي نيكولا ساركوزى قد أدلى عام 2005 عندما كان وزيرا للخارجية بتصريحات إعلامية تهكم فيها على الأقليات الفرنسية المسلمة ذات الأصول العربية، التي تسكن للضواحى الفرنسية الفقيرة، ووصف هؤلاء المهاجرين بـ"الحثالة" ما أدى إلى قيام أعمال شغب استمرت لأيام، وقامت الشرطة خلالها باعتقال العديد من المهاجرين المسلمين، ومنذ هذه اللحظة والأقليات المهاجرة المسلمة تحت الملاحظة، وزادت الحملات التى تدعم رحيلهم وتجريدهم من الجنسية الفرنسية بحجة أنهم "مثيرو شغب".