
انتقدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عرقلة وصول قافلة مساعدات مصرية إلى غزة واعتبرت ذلك تحدياً لمشاعر الشعبين.
وكانت قد ترددت أنباء عن عرقلة السلطات الأمنية المصرية تقدم قافلة من الحافلات التي تقل مساعدات ومتضامنين كانت متجهة إلى قطاع غزة لكسر الحصار المفروض عليه.
واعتبر فوزي برهوم المتحدث الرسمي باسم "حماس" أن تسيير القافلة من قبل الفعاليات الجماهيرية المصرية هي "خطوة للدفاع عن السيادة المصرية في مواجهة المصادرة الصهيونية لقرارات الشعوب وحكوماتها".
وأكد برهوم في تصريح صحفي: "إن عرقلة وصول هذه القافلة ومنعها من مساعدة غزة وفك الحصار عنها يعتبر تحدياً لمشاعر أهلنا في غزة المحاصرة, وأيضاً تحدي لمشاعر الجماهير المصممة على فك الحصار عن غزة".
وشدد برهوم على أن منع وصول القافلة لغزة يعتبر "إجهاضاً للجهد الجماهيري والشعبي المصري المتضامن مع غزة، لافتاً الانتباه إلى أن ذلك يأتي بعد أن صمت العالم عن مجزرة إنسانية ترتكب بحق أطفال ونساء وشيوخ غزة.
ويشرف على تنظيم القافلة المكونة من أربع حافلات "اللجنة الشعبية المصرية لكسر الحصار عن غزة"، ويوضح المنظمون "إن القافلة هي الأولى من عدد من القوافل التي ستتجه من القاهرة إلى قطاع غزة.
وعلى صعيد الوضع الماساوي في غزة، أوضحت صحيفة لوموند الفرنسية أن القطاع يعيش أسوأ أزمة إنسانية في تاريخه بسبب ما يفرضه الاحتلال ورئيس السلطة "محمود عباس" من قيود على الفلسطينيين.
وقالت الصحيفة منتقدة سلطات الاحتلال ورئيس سلطة رام الله محمود عباس " يكفي كمثال على الآثار المدمرة للحصار أن تكلفة شحن حاوية بين شنغهاي وأحد الموانئ "الإسرائيلية" أرخص من شحنها بين نفس الميناء "الإسرائيلي" ومدينة رام الله التي لا تبعد عنه أكثر من 120 كيلومترا".