
قُتل جنديان من جنود الاحتلال الأجنبي في أفغانستان في هجومين منفصلين بجنوب البلاد, فقد قتل جندي هولندي بانفجار قنبلة على جانب الطريق، فيما قُتل جندي كندي في هجوم استهدف دوريته.
وقالت وزارة الدفاع الهولندية: إن جنديًا هولنديًا ضمن قوات الاحتلال التي يقودها حلف شمال الأطلسي في جنوب أفغانستان قتل في انفجار قنبلة على جانب طريق.
وأضافت الوزارة: إن الجندي "يوس تين برينك" قُتل على بُعد 20 كيلومترًا تقريبًا شمال بلدة ترين كوت، وأن خمسة جنود آخرين أصيبوا في الانفجار وأن أحدهم في حالة خطيرة.
وكانت الحكومة الهولندية قد قررت العام الماضي تمديد مهمة جنودها في جنوب أفغانستان حتى عام 2010.
من جهته, قال الجنرال دنيس تومبسون قائد القوات الكندية في قندهار: إن الجندي القتيل هو السرجنت "سكوت شيبواي" الذي كان يؤدي مهمته الثانية في أفغانستان وكان مقررًا أن يعود إلى بلاده بعد أسبوع.
من ناحية أخرى, قتل اليوم مدنيان وجرح ما لا يقل عن 10 آخرين في قصف جوي لقوات الاحتلال شرقي أفغانستان.
وقال بيان عسكري: إن القصف وقع بالقرب من "سابري" في إقليم خوست بعد أن طالبت قوة "إيساف" مساندة من عملياتها لقصف موقع إطلاق صواريخ لجماعات المقاومة, على حد قولها.
وقالت قوات الاحتلال: إن عطلاً تقنيًا تسبب في انحراف السلاح عن هدفه بقرابة ميلين, على حد زعمها.
يأتي ذلك في وقت أدانت فيه منظمة "هيومان رايتس ووتش" الدولية المعنية بحقوق الإنسان, تصعيد استخدام الاحتلال للغارات الجوية؛ مما أدى إلى سقوط عدد كبير من المدنيين.
وأشارت المنظمة إلى أن الولايات المتحدة اعتمدت على نحو متزايد على القوة الجوية في عملياتها العسكرية، وكانت النتيجة سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين.
وأضافت المنظمة: إن حوالي 119 مدنيًا على الأقل قتلوا في غارات جوية خلال أول سبعة أشهر من العام الجاري.
وأوضحت المنظمة أن أطنانًا من القنابل أسقطت في عام 2007 بما يزيد مرتين عن 2006، وأدت الغارات الجوية في 2007 إلى قتل عدد أكبر مما قتلته نيران القوات البرية الأمريكية أو قوات حلف شمال الأطلسي.