طالبت حركة "حماس"، وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم الذي يعقد بالقاهرة اليوم الاثنين، بأن يتخذوا قراراً عملياً وعاجلاً بفك الحصار عن غزة، ووضع حد للعدوان الصهيوني المتواصل على الشعب الفلسطيني، في ظل الهجمة "الإسرائيلية" الشرسة التي تستهدف القدس والأقصى.
وقال فوزي برهوم المتحدث باسم حركة "حماس" في تصريح خاص نقله "المركز الفلسطيني للإعلام" القريب من الحركة: "نتابع باهتمام كبير اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة اليوم، والذي نتطلع إليه في اتخاذ قرار فعلي وعملي وعاجل بفك الحصار الظالم عن غزة وإنهاء معاناتها ومأساتها، لا سيما أنهم أعلنوا مسبقاً أن غزة منطقة منكوبة واتخذوا قراراً بفك حصارها، فاليوم هم مطالبون بتطبيق فعلي لهذا القرار".
وأضاف المتحدث باسم "حماس": "كما يجب عليهم أن يعملوا على اتخاذ قرار فعلي يضع حد للعدوان الصهيوني المتواصل على شعبنا، في ظل هجمة صهيونية شرسة تستهدف القدس والأقصى، وفي ظل عدوان متواصل على أهلنا في الضفة الغربية وقطاع غزة".
كما طالب برهوم الوزراء العرب بالعمل بكل جدية على احتضان الملف الداخلي الفلسطيني، وأن يشكلوا مظلة عربية جامعة تدعم الجهد المصري في عقد مصالحة وطنية تنهي حالة الانقسام الداخلي الفلسطيني وتدعم وتعزز صمود الشعب الفلسطيني في معركته ضد العدو الصهيوني.
وكان برهوم قد أكد في تصريح صحفي له أمس تمسك حركة "حماس" بالوساطة المصرية في ملف الجندي "الإسرائيلي" الأسير جلعاد شاليت، وفي جميع الملفات والقضايا العالقة، وأبرزها الحوار الوطني ومعبر رفح والتهدئة. ونفى برهوم بشدة أن تكون "حماس" تحدثت بشأن نقل ملف شاليت من الجانب المصري إلى أطراف عربية ودولية، وقال: "ما زلنا نثق بالجانب المصري وفي إدارته لهذا الملف". وكان برهوم يرد على تصريحات أمين عام جبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد التي قال فيها إن النرويج وسويسرا دخلتا على خط التفاوض.
