
لقي أكثر من 33 شخص مصرعهم الأحد كما أصيب 80 على الأقل بجروح في انفجار بواسطة سيارة مفخخة استهدف مركز للشرطة شمال غرب باكستان.
وأعلنت الشرطة الباكستانية الأحد أن 33 شخصا قتلوا من بينهم خمسة من رجال الشرطة وأصيب أكثر من 80 غيرهم بجراح في عملية تفجيرية نفذت بواسطة سيارة مفخخة واستهدفت مركز تفتيش للجيش والشرطة شمال غرب البلاد.
وقال المتحدث باسم الشرطة إن شخصُا كان يقود سيارة قام بتفجير نفسه في مركز الشرطة قرب بيشاور كبرى مدن شمال غرب باكستان.
وكان الانفجار قويا بحيث أدى لتدمير مركز الشرطة بالكامل وانهيار مبان في الجوار..
وأكد شهود عيان إن عددا من الشرطة والمدنيين كانوا لا يزالون مطمورين تحت الأنقاض بعد فترة من الانفجار.
ويأتي الانفجار قبل ساعات من تنصيب آصف علي زرداري، رئيسا لباكستان.
ومن الجدير بالذكر أن زرداري كزوجته المقتولة بنظير بوتو إسماعيلي المذهب، لكنه لم يُعرف كسياسي له توجه معين، وإن بدا في الغالب ميله إلى الخط العلماني ولكن بنكهة طائفية شيعية كخليفته في رئاسة الحزب وزوجته ووالدها الراحل ذي الفقار علي بوتو.
وقضى زرداري أحد عشر عاماً من حياته في السجون الباكستانية؛ فقد اعتقل سنة 1990 بتهمة الابتزاز والتهديد وأطلق سراحه سنة 1993، واعتقل مرة أخرى سنة 1997 إلى سنة 2004 بتهم القتل والفساد المالي وقبض الرشى. وهو متابع قضائيا أيضا في سويسرا منذ سنة 2006 بتهمة تبييض الأموال. وقد اتهم سابقا بإيداع أموال في حسابات سرية بمصارف أوروبية متعددة.