
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ان تسليح أجهزة أمن عباس مكافأة صهيونية لها على أدائها في تصفية المقاومة مؤكدة على أن هذه الطريقة لن تجلب الأمن للاحتلال.
وأبدت الحركة استغرابها من استمرار أجهزة أمن رئيس السلطة محمود عباس في سياسة الاستقواء بالاحتلال عبر تزويدها بكافة أنواع الأسلحة، معتبرة تلك الخطوة محاولة للاستقواء على المقاومة الفلسطينية وحركة حماس في الضفة الغربية، بينما يمنع دخول الغذاء والدواء والوقود إلى أهلنا في قطاع غزة المحاصر.
وأوضح فوزي برهوم، المتحدث باسم "حماس" في تصريح صحفي مكتوب "إن الأسلحة التي أدخلتها "إسرائيل" للأجهزة الأمنية في الضفة تعتبر بمثابة مكافئة الاحتلال لأجهزة الرئيس عباس على أدائها المتميز في حفظ أمن الإسرائيليين، ودورها الكبير في تصفية قوى الممانعة الفلسطينية وملاحقة المقاومين والمجاهدين".
وأشار برهوم إلى أن الشعب الفلسطيني "ليس بحاجة إلى سلاح يحمي أمن الاحتلال إنما هو بحاجة إلى سلاح يُستخدم في وجه الاحتلال الصهيوني".
وتاتي تصريحات برهوم بعد تأكيد مسؤولون في وزارة الحرب "الإسرائيلية" الجمعة أن سلطات الاحتلال وافقت على شحن حوالي 1000 بندقية جديدة مؤخرا من الأردن الى قوات الأمن التابعة لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وأوضح المسؤولون أن قوات عباس في الضفة الغربية المحتلة حصلت أيضا على ذخائر تقدر بآلاف الطلقات.
وتستخدم ميليشيات عباس أساليب التنكيل المختلفة ضد أبناء وكوادر حركة حماس بالضفة الغربية، كما اقتحمت هذه القوات عدة جمعيات خيرية إسلامية في الفترة الأخيرة وعبثت بمحتوياتها.
وكان قد سمح الكيان الصهيوني بشحنات أسلحة مُشابهة في وقت سابق دعما للجهود التي تؤيدها الولايات المتحدة لتعزيز عباس في مواجهة حركة المقاومة الاسلامية (حماس)
وبدأت قوات الحرس الرئاسي وقوات الأمن الوطني التابعة لعباس الحصول على تدريب بالأردن بتمويل أمريكي في مطلع العام الحالي. لكن مسؤولين أمريكيين يقولون ان التمويل الأمريكي لا يستخدم لشراء أي "عتاد قاتل" لرجال عباس.