أنت هنا

5 رمضان 1429
المسلم /وكالات/ المركز الفلسطيني للإعلام

كثّفت الشرطة الصهيونية من تواجدها اليوم في مدينة القدس المحتلة, حيث نشرت ثلاثة آلاف من عناصرها في أول صلاة جمعة في  شهر رمضان بالمسجد الأقصى المبارك.

وقال متحدث باسم الشرطة "الإسرائيلية": "لقد نشرنا آلاف الشرطيين لمواجهة أي احتمال, لكننا لم نتلق أي تحذير محدد من احتمال وقوع أعمال عنف أو تجاوزات", على حد وصفه.

ويمنع الاحتلال الصهيوني فلسطينيي الضفة الغربية وقطاع غزة من الدخول إلى القدس الشرقية التي احتلتها "إسرائيل" بعد حرب عام 1967, وذلك بموجب الإغلاق الذي تفرضه منذ سنوات.

وقررت وزارة الحرب الصهيونية أنه خلال شهر رمضان سيسمح للفلسطينيين المتزوجين الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و50 عاما فقط بتأدية صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.

كما يسمح أيضا للفلسطينيين الذين تزيد أعمارهم عن خمسين سنة والفلسطينيات اللواتي تزيد أعمارهن عن 45 سنة بالوصول إلى المسجد الأقصى.

وتخشى السلطات الصهيونية من قيام الشباب الفلسطيني بأعمال مقاومة ضد الاحتلال في القدس ردا على جرائمه في حق المسجد الأقصى.

من جهة أخرى, واصلت قوات الاحتلال الصهيوني أعمال التوغل اليومية في مدن الضفة الغربية وقراها حيث نفذت 75 توغلا خلال الأسبوعين الأخيرين.

وقد اقتحمت قوات الاحتلال خلال تلك التوغلات عشرات المباني والمنازل السكنية، وأطلقت النار عدة مرات، بصورة عشوائية ومتعمدة، تجاه المواطنين ومنازلهم.

واختطفت لقوات الاحتلال الصهيوني خلال أعمال التوغل 29 مواطناً فلسطينياً، من بينهم خمسة أطفال.