في هجوم جديد للمقاومة على جنود الاحتلال الأجنبي بأفغانستان, أقرّ الجيش البريطاني بمقتل أحد جنوده في انفجار قنبلة على جانب الطريق في جنوب أفغانستان، وقد تبنت حركة طالبان المسئولية عن الهجوم.

وقال جيش الاحتلال البريطاني: إن الجندي الذي يخدم ضمن الكتيبة الأولى التابعة للفرقة الملكية الأيرلندية كان في دورية راجلة روتينية قرب منطقة سانجين عندما انفجرت القنبلة محلية الصنع.

وأضاف متحدث باسم قوات الاحتلال البريطانية في أفغانستان: "هذه خسارة مأساوية سيشعر بها جميع العاملين في القوة، نقدم تعازينا للعائلة والأصدقاء في هذا الوقت العصيب".

من جهتها تبنت حركة طالبان الهجوم، وتوعدت بشن المزيد من الهجمات على جيوش الاحتلال.

على صعيد آخر, أشار مسئول عسكري كندي كبير في وقت سابق إلى مقتل ثلاثة جنود كنديين وإصابة خمسة آخرين في هجوم بأفغانستان.

وقال المسئول العسكري: "قتل ثلاثة جنود وجرح خمسة آخرون في هجوم على آلية مصفحة".

كذلك وافقت الحكومة الكندية على أن بعثتها العسكرية المشاركة في احتلال جنوب أفغانستان ستنتهي عام 2011 ولن يتم تمديدها.

وقال رئيس الوزراء ستيفان هاربر: "بينما نجدد التزامنا بتفويض الأمم المتحدة بشأن أفغانستان، نؤكد أن التزامنا هذا ليس لأجل غير مسمى".

في نفس الوقت توقع وزير الدفاع الألماني تعرض قوات بلاده في أفغانستان لمزيد من الهجمات.

وازدادت هجمات حركة طالبان في الآونة الأخيرة على جنود الاحتلال الأجنبي بأفغانستان, وتميزت بإحكامها وقوة تأثيرها.