أنت هنا

4 رمضان 1429
المسلم / وكالات

أعلن الرئيس السوري بشار الأسد أن الجولة الخامسة من المحادثات غير المباشرة بين سوريا و"إسرائيل" تأجلت بسبب استقالة كبير المفاوضين "الإسرائيليين".

وقال الرئيس السوري: إنه كان من المفترض إجراء جولة خامسة يوم الأربعاء كان ينتظر أن تكون حاسمة. وأضاف: إن استقالة كبير المفاوضين "الإسرائيليين" أدى الى تأجيل هذه الجولة التي كانت ستحدد مسار تلك المفاوضات.

وعقد الجانبان أربع جولات سابقة من المحادثات غير المباشرة برعاية تركية, وطالبت "إسرائيل" من جانبها بمحادثات مباشرة إلا أن دمشق اشترطت مشاركة أمريكية ـ أوروبية. وتتركز المحادثات على مصير مرتفعات الجولان التي احتلها الكيان الصهيوني في حرب عام 1967.

وأشار الأسد إلى أن "إسرائيل" وسوريا قدمتا كل على حدة أفكارا بشأن إعلان مبادئ للانتقال إلى إجراء محادثات مباشرة لكن تحقيق تقدم تعثر بسبب التطورات في الساحة السياسية الداخلية في "إسرائيل", حيث يواجه ايهود رئيس الوزراء الصهيوني ايهود أولمرت اتهامات بالفساد, وسيتنحى عن منصبه.

وأكد الأسد أن سوريا لا تريد توقف المحادثات التي تتوسط بها تركيا, ولكنه لم يحدد الموعد المتوقع لإجراء الجولة المقبلة.

من جانب آخر, قال مسؤول مقرب من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي يزور دمشق حاليا: إن فرنسا سلمت سوريا يوم الخميس خطابا للجندي "الإسرائيلي" الأسير جلعاد شاليط الذي تحتجزه حركة حماس منذ عامين على أمل أن تصله الرسالة التي كتبها له والده.

وقامت حركة حماس باختطاف شاليط الذي يحمل الجنسيتين "الإسرائيلية" والفرنسية على الحدود مع قطاع غزة في يونيو عام 2006, ولا تزال "إسرائيل" ترفض مطالب الحركة بإطلاق الأسرى الفلسطينيين كمقابل لإطلاق شاليط.