
قام قضاة ونواب ونشطاء مصريون بإطلاق حملة شعبية لكسر الحصار عن غزة عبر معبر رفح، كما طالبوا بتعديل اتفاقية المعابر التي تحكم عمل المعبر الحدودي.
وأشار المستشار محمود الخضيري المنسق العام للحملة, إلى "عزم نشطاء الحملة التوجه بقافلة إغاثة إنسانية إلى معبر رفح يوم العاشر من رمضان، وهي ذكرى انتصار أكتوبر؛ لكسر الحصار الظالم على غزة وتسليم القافلة للمحاصرين في القطاع" .
وقال الخضيري: إن نحو 14 من القضاة، إضافة إلى نواب معارضين ومستقلين، ومئات من النشطاء الوطنيين والرموز السياسية ونشطاء "الفيس بوك"، انضموا للحملة وسيشكلون نواة الوفد الذي سيكسر حصار غزة يوم 10 رمضان.
وقال النائب الإخواني حمدي حسن: إن فتح المعبر لمدة يومين فقط من جانب مصر لا يكفي أبدا لسد حاجة سكان القطاع المحاصرين منذ عام ونصف.
وأضاف: "كنا نتمنى أن نكون أول من يكسر الحصار عن غزة الحبيبة، لكن لا مانع أن نستغل الزخم الإعلامي الذي صنعته مبادرة النشطاء الأوروبيين في إطلاق محاولات متتالية حتى ينهار هذا الحصار الظالم".
وتابع: إن الاشتراك في فعاليات الحملة له صور شتى من التبرع أو المجهود الفني أو الدعم الإعلامي، فضلا عن المشاركة في قافلة العاشر من رمضان، لافتا إلى أن القانون الدولي لا يتيح لأي دولة أن تحاصر شعبا بهذه الطريقة البشعة.
أما الأمين العام لحزب العمل مجدي قرقر فقد أوضح أن المبادرة الأوروبية "أثبتت فشل الصهاينة والأمريكيين في طمس حقوق الفلسطينيين وتشويه صورتهم".
وأكد قرقر أن باب الانضمام للحملة الجديدة مفتوح أمام الجميع من كافة الانتماءات السياسية والوطنية، مشيرا إلى مشاركة أحزاب الكرامة والعمل ونواب الإخوان والمستقلين و"شباب 6 أبريل" ونشطاء كفاية.
وكانت مجموعة من النشطاء الأوروبيين قد نجحت في كسر الحصار على غزة عندما تمكنت من الوصول إلى ميناء غزة بسفينتين محملتين ببعض المساعدات على الرغم من التهديدات الصهيونية.