
قال مرشح الحزب الديموقراطي لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات الرئاسية الأميركية للناخبين اليهود الثلاثاء أن السيناتور باراك اوباما حريص أشد الحرص على حماية دولة الاحتلال "الإسرائيلي".
وزعم جوزيف بايدن الذي كان يخاطب تجمعا للديموقراطيين في مقاطعة بروورد بولاية فلوريدا، أن "إسرائيل" أضحت اقل أمنا مما كانت عليه قبل تولي الرئيس بوش الرئاسة.
ونفى بايدن بشدة ما رددته بعض وسائل الإعلام من أن اوباما مسلم بقوله"أؤكد لكم بقدر الثقة التي أوليتموني إياها أن كل ذلك محض كذب وتلفيق".
ونقلت صحيفة جيروسليم بوست الأربعاء عن بايدن قوله إنه ما كان ليتخلى عن منصبه كرئيس للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ ليصبح نائبا للرئيس لو لم يكن متيقنا من تطابق مواقف اوباما مع مواقفه فيما يتعلق بـ"إسرائيل".
وقال : أؤكد لكم أن إسرائيل بكل المقاييس اقل أمنا عما كانت عليه قبل ثمان سنوات وأعدكم بأننا سنجعلها أكثر أمنا وأمانا.
وأكد بايدن للجمهور اليهودي أنه قد عارض بشدة بيع الأسلحة المتقدمة إلى الدول العربية وانه قد شارك في صياغة مشروع قرار لمكافحة ما وصفه بالإرهاب الفلسطيني.
كما أدعى بايدن أن ما أسماه بـ "الإرهاب" الذي يتهدد الكيان الصهيوني قد زادت وتيرته في إشارة منه إلى المقاومة الفلسطينية الشريفة.
وكان أوباما قد تعهد مرارا بتقديم دعم قوي "لإسرائيل" واصفا الدولة العبرية بالمعجزة.