
قال زاهد بشير، المتحدث باسم رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني إن أعيرة نارية أطلقت على موكبه، اليوم الأربعاء، ما أدى إلى إصابة سيارته المدرعة برصاصتين، ولكنه لم يصب بأذى.
ووقع الهجوم على الطريق الرئيسي للمطار في العاصمة اسلام آباد. وكان جيلاني قد وصل في وقت سابق إلى المطار قادما من رحلة لمدينة لاهور الشرقية، وذكرت وكالات أنباء أنه لم يكن في سيارته لحظة إطلاق الرصاص عليها.
من جهة أخرى، توقع رئيس الوزراء الباكستاني الأسبق زعيم حزب الرابطة الإسلامية نواز شريف ألا تكمل الحكومة الحالية فترة ولايتها.
ونقلت قناة "جيو.تي.في" عن شريف قوله لصحافيين أجانب في إسلام آباد أمس إنه يبدو أن حكومة يوسف جيلاني الحالية بزعامة حزب الشعب لن تكمل ولايتها. وأضاف أن الرئيس المشارك لحزب الشعب آصف علي زرداري خذله ولم يلب وعوده بإعادة القضاة الذين عزلهم الرئيس السابق برويز مشرف. وقال شريف انه سيخوض الانتخابات الفرعية لكي يصبح عضواً في الجمعية الوطنية، مجددا معارضته لتدخل الجيش في السياسة.
وكان شريف قد أعلن انسحابه من الائتلاف الحكومي الذي يقوده حزب الشعب الباكستاني بزعامة آصف علي زرداري. ويخوض زرداري صراعا للفوز برئاسة باكستان في الانتخابات المقررة السبت المقبل، والتي ينافسه فيها رئيس السلطة القضائية المتقاعد سعيد الزمان صديقي المدعوم من نواز شريف، والسياسي مشاهد حسين المقرب من الرئيس السابق برويز مشرف.