
أعلنت الرئاسة الفرنسية اليوم أن قمة رباعية مخصصة للمفاوضات السورية ـ "الإسرائيلية" غير المباشرة تجمع سوريا وفرنسا وتركيا وقطر ستعقد الخميس في دمشق.
وقال بيان صادر عن الرئاسة: الرئيس نيكولا ساركوزي سيحضر هذه القمة بصفته الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بصفته رئيس مجلس التعاون الخليجي, وسيحضرها أيضا الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان.
وكانت أربع جولات من المحادثات غير المباشرة قد عقدت بين سوريا و"إسرائيل" في تركيا, وقد طالبت "إسرائيل" بمحادثات مباشرة إلا أن الجانب السوري اشترط رعاية أمريكية وأوروبية.
وأضافت الرئاسة الفرنسية: إن هذه القمة تهدف أيضا إلى بحث "المواضيع الإقليمية المتعلقة بالسلام في الشرق الأوسط".
وتعقد هذه القمة بطلب من فرنسا بمناسبة زيارة الرئيس الفرنسي إلى دمشق في الثالث والرابع من سبتمبر.
ومن المقرر أن تعقد في الأيام المقبلة جولة خامسة من المفاوضات غير المباشرة بين دمشق و"إسرائيل" برعاية تركية أيضا.
وتشترط سوريا مقابل السلام مع "إسرائيل" استعادة هضبة الجولان المحتلة منذ عام 1967, وهو ما ترفضه "إسرائيل" حتى الآن.
من جهتها, دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" المعنية بحقوق الإنسان, الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إلى بحث مسألة حقوق الإنسان مع نظيره السوري بشار الأسد أثناء زيارته إلى دمشق.
وقالت المنظمة: "إن زيارة ساركوزي تأتي في فترة قمع متزايد في سوريا", وطالبت الرئيس الفرنسي بالدعوة إلى الإفراج عن ناشطين معتقلين فقط لممارستهم حق التعبير والتجمع, على حد قولها.