
صرح رئيس وزراء باكستان السابق وزعيم حزب الرابطة الإسلامية, نواز شريف, بأن الجيش الباكستاني قد يتدخل حال حدوث فوضى سياسية في البلاد.
وقال شريف: إنه إذا حاول حزب الشعب الباكستاني إسقاط حكومته في إقليم البنجاب فإن ذلك سيجرح مشاعر الباكستانيين الذين صوتوا بالأغلبية في هذا الإقليم لإيصال حزبه إلى سدة الحكم, على حد تعبيره.
وأضاف: إنه مستعد للعودة إلى الائتلاف الحاكم بشرط أن يقوم حزب الشعب الباكستاني الذي يقوده المرشح الرئاسي آصف علي زرداري بإلغاء كافة التعديلات الدستورية التي أجراها الرئيس الباكستاني المستقيل برويز مشرف خلال فترة حكمه.
وكان نواز شريف قد انسحب من الائتلاف الحاكم بعد تحفظه على ترشح زعيم حزب الشعب ـ الذي يقود الائتلاف ـ آصف زرداري لمنصب الرئاسة, واحتجاجا على عدم عودة القضاة الذين عزلهم الرئيس مشرف قبل إقالته.
من ناحيته, أوضح زعيم حزب الشعب الباكستاني آصف زرداري أن الجيش لن يتدخل ولن يُعرقل عملية وصوله إلى منصب الرئاسة خلال الانتخابات المقرر إجراؤها في 6 سبتمبر الجاري.
وأشار إلى أن بعض وسائل الإعلام قد استهدفته وانتقدت إمكانية وصوله إلى المنصب الرئاسي، إلا أنه لا يرى عائقاً يقف في طريقه للوصول إلى رئاسة باكستان، على حد قوله.
من جانبه نفى الدكتور عبد القدير خان ـ صانع القنبلة النووية الباكستاني ـ رغبته في تولي منصب رئيس جمهورية باكستان أو المشاركة في الانتخابات الرئاسية الباكستانية القادمة؛ وذلك ردا على تصريحات وزير الإعلام السابق شيخ رشيد أحمد التي توقع فيها إمكانية ترشيحه لمنصب رئاسة باكستان ومنافسته لزعيم حزب الشعب الباكستاني.
وقال خان: إنه قدم خدمات لن ينساها التاريخ الباكستاني، لافتا إلى أنه شخصية غير سياسية ولا يرغب في السياسة، إلا أنه تربطه علاقات شخصية ووثيقة مع الشخصيات السياسية في باكستان.