أنت هنا

2 رمضان 1429
المسلم / وكالات

 أكدت حركة حماس أن رئيس السلطة "محمود عباس" يعمل على إفشال أي جهد لإنهاء الانقسام الفلسطيني بإعلانه عن عدم حضوره لجلسات الحوار في القاهرة.

واستنكرت الحركة إعلان عباس، عدم حضوره لجلسات الحوار في العاصمة المصرية، معتبرة أن ذلك يؤكد عدم جدية عباس في إنجاح تلك الجهود لإنهاء الانقسام الداخلي.

وقال المتحدث الرسمي باسم الحركة فوزي برهوم: إن "هذا الإعلان من الرئيس عباس عن عدم حضور جلسات الحوار يتزامن مع حملة إعلامية محمومة من قبل عباس ومستشاريه ضد حركة حماس وأنصارها بالضفة الغربية، إضافة إلى الاعتقالات التي طالت أكبر عدد من أبناء وعناصر الحركة".

وأضاف برهوم: "إن عدم حضور رئيس السلطة محمود عباس للحوار يوضح عدم جديته في إنجاح الحوار، ويهدف لقطع الطريق أمام الجهد المصري المبذول مع جميع الفصائل الفلسطينية من أجل البدء في خطوة عملية رحبت بها كل الفصائل من أجل ترتيب البيت الداخلي".

وتابع برهوم: إن ذلك "يعبّر بوضوح حقيقة أن الرئيس عباس غير معني بالحوار وإنجاح الجهد المصري، ويهدف إلى إفشال أي جهد فلسطيني أو عربي من شأنه أي يرتب البيت الداخلي ويقوي جبهته الداخلية".

وأشار المتحدث إلى  أن الحركة "تثمن الجهد المصري المبذول في هذا الاتجاه، ونحن جاهزون لكي ندفع باتجاه إنجاح أي جهد من شأنه أن يجمع الشمل الفلسطيني ويوحد صفنا ويقوي جبهتنا الداخلية الفلسطينية من أجل مواجهة كافة التحديات".

وكان مستشار الرئيس عباس نمر حماد قد قال: "إن الرئيس لن يحضر أو يشارك في جلسات الحوار بل سيذهب إلى مكان انعقاد الحوار إذا توج باتفاق من أجل رعاية توقيع الفصائل عليه".

وأقرّ عزام الأحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية في وقت سابق, بأن هناك "فيتو" أمريكي على الحوار بين فتح وحماس.