أنت هنا

2 رمضان 1429
المسلم-وكالات:

نسبت وكالات أنباء إلى حركة "طالبان باكستان"، تبنيها، اليوم الثلاثاء، اختطاف اثنين من مهندسي الاتصالات الصينيين كانا قد اختفيا هما وسائقهما الجمعة بالقرب من الحدود الأفغانية.

ومن المعروف أن الصين حليف قوي لباكستان، ومستثمر رئيسي، ما يجعل سلامة المواطنين الصينيين أولوية لدى أي حكومة باكستانية.

وأعلن مسلم خان، الذي قالت وكالة "رويترز" إنه متحدث باسم حركة طالبان الباكستانية التي تتخذ من وادي سوات الذي يقع إلى الشرق من بلدة دير مقرا لها، المسؤولية عن اختطاف المهندسين الصينيين وسائق باكستاني وحارس، وقال: إن الأربعة في صحة جيدة، مؤكدا أن أعمال الخطف ستستمر إلى أن توقف الحكومة مهاجمة المتشددين.

وقال خان في اتصال بالتليفون مع وكالة "رويترز": "هدفنا هو ضرب مصالح الحكومة أينما كانت. إننا نخطف أي شخص بغض النظر عما إذا كان باكستانيا أو صينيا، وسنواصل الخطف إلى أن يتوقف قتل شعبنا".

من جهتها، قالت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الثلاثاء، إن الحكومة تسعى الى استيضاح ما حدث. وقالت المتحدثة باسم الوزارة جيانج يو في مؤتمر صحفي في بكين: "طلبنا من باكستان بذل كل جهد ممكن في عملية البحث والتأكد من سلامة حياة الاثنين".

وكان اثنان من المهندسين الصينيين الذين يعملون في مشروع لتوليد الكهرباء في باكستان قد اختطفا في أكتوبر عام 2004. وقتل أحدهما أثناء محاولة الجيش الباكستاني تحريرهما.