1 رمضان 1429
المسلم ـ وكالات

عبر المسلمون في إقليم كشمير المحتل من جانب الهند عن سخطهم وغضبهم بسبب قرار الحظر الذي اتخذته قوات الاحتلال رغم حلول شهر رمضان المبارك وزيادة احتياجات المواطنين إلى الغذاء والماء للعون على الصوم، ما دعا بعضهم الى خرق منع التجول الذي تفرضه السلطات.

ومدد الاحتلال الهندي العمل بقرار منع التجول في اقليم كشمير والذي فرض بعد قرار يتعلق باستعمال اراض لزيارات دينية هندوسية في الإقليم الذي يشكل المسلمون الغالبية العظمى فيه.

وأعلن الكثيرون من تجار مدينة سرينجار، التي يقدر عدد المسلمين فيها بمليون نسمة، نفاد البضائع والسلع الأساسية من محلاتهم، بينما يهرول سكان المدينة ذهابا وإيابا في المنطقة بحثا عما يخزنونه من مؤن وطعام قبيل رمضان.

ونعى أحد أئمة المساجد في إقليم كيوباورا أوضاع المسلمين في سرينجار قبيل بدء شهر رمضان قائلا: "بينما يستعد العالم الإسلامي لاستقبال الشهر الكريم، نواجه نحن المسلمين في الجزء الواقع تحت السيطرة الهندية من كشمير مشاكل غياب الغذاء والسلع الأساسية.. والأسوأ من ذلك أننا لن نتمكن من إقامة صلواتنا بسبب الحصار".

واطلقت الشرطة النار بذخيرة مطاطية الاحد على الذين خرقوا منع التجول ما ادى الى اصابة شخص بجروح.

من جهة اخرى، رحب الهندوس بالخطوة والغوا تظاهرة احتجاج حاشدة كانوا قد دعوا اليها.

ومنذ اتخاذ السلطات هذا القرار، عم الغضب السكان المسلمين لكشمير الذين ينظمون تظاهرات منذ ذلك الحين مطالبين بالاستقلال عن الهند.