1 رمضان 1429
المسلم ـ وكالات

أكد مسؤول عراقي الاثنين إن حكومة بغداد الطائفية لا تنوي طرد أنصار منظمة خلق الإيرانية.

ونقل بيان عن المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ قوله إن الحكومة تؤكد نيتها فرض سيادتها الكاملة على منطقة معسكر أشرف حيث يقيم حوالي 4000 شخص بينهم العديد من الأطفال والنساء.

لكن الدباغ أكد أن الحكومة تشجع على عودة عناصر المنظمة إلى بلادهم أو مغادرتهم إلى دولة أخرى.

وأوضح الدباغ في بيان أن الحكومة ستتعامل مع أفراد هذه المنظمة تعاملا إنسانيا وبما تفرضه القوانين الدولية المعمول بها وأنها لاتنوي طرد أفراد هذه المنظمة أو إخراجهم من العراق قسريا.

وأضاف أن الحكومة العراقية تحذر من أي ممارسات أو اجتماعات غير قانونية تقوم بها هذه المنظمة أو أي فصائل سياسية أخرى في معسكر أشرف.

وكانت قد تولت القوات العراقية الموالية للإحتلال السبت مسؤولية الحماية الامنية لمعسكر (اشرف) التابع لحركة "مجاهدي خلق" الايرانية في محافظة ديالى (شمال شرق بغداد).

وكان الرئيس العراقي جلال طالباني اعلن في مارس الماضي ان مجاهدي خلق هم "ارهابيون والعراق يرغب في التخلص منهم".
وقال طالباني ان "دستورنا يحظر وجود هؤلاء الارهابيين ونعمل على التخلص منهم".
ومنظمة "خلق" التي تأسست عام 1965 محظورة في ايران ويعتبرها الاتحاد الاوروبي "منظمة ارهابية" وكذلك الولايات المتحدة.
إلا أن هذا الجماعة تواصل تلقي الدعم من الجيش الأمريكي في وجه أي ضغوط عراقيةللانسحاب من البلاد.
كذلك تتمتع الجماعة بحماية المنظمة الدولية للصليب الأحمر.
وبالرغم من محاولة الحصول على توضيحات في هذا الشأن من السفير الإيراني في بغدادأو الجيش الأمريكي، إلا أن أيا من الطرفين رفض التعليق على مسألة مجاهدي خلق.