أطلق جنود الاحتلال "الإسرائيلي" الذين كانوا يداهمون أحد المنازل في الضفة الغربية، اليوم الاثنين، الرصاص على فلسطيني معاق عقليا، ما أدى إلى فقده إحدى عينيه.

واقتحم جنود الاحتلال منزل أُسرة عواد سرور (41 عاما) لاعتقال شقيقه، بزعم أنه ألقى غازات مُسيلة للدموع على الجنود الصهاينة خلال تظاهرة فلسطينية في قرية "نعلين" ضد جدار الفصل العنصري الذي يبنيه الكيان الصهيوني في الضفة الغربية المحتلة.

وزعم الجيش "الاسرائيلي" في بيان أن الجنود أطلقوا أعيرة مطاطية على سرور بعد أن هاجم جنديا وحاول انتزاع سلاحه، لكن محمد، ابن سرور البالغ من العمر 20 عاما، أكد لوكالة "رويترز" للأنباء أنه أبلغ الجنود الصهاينة أن والده "مُختل عقليا"، وحاول إقناعهم بعدم فتح النار. وقال محمد: "كان والدي يصرخ عليهم من أجل منعهم من اعتقال عمي، وقلت لهم إنه مُعاق عقليا وألا يكترثوا له".

وصرح حسني العطاري، مدير مستشفى رام الله، بأن ثلاثة أعيرة مطاطية أُطلقت على سرور، إحداها أصابت وجهه، مما أفقده إحدى عينيه.