
يلتقي رئيس الوزراء الصهيوني ايهود أولمرت ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في القدس المحتلة، اليوم الأحد، بعد أيام من الزيارة التي قامت بها وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس للمنطقة من أجل التوصل إلى "تفاهمات سريعة" و"اتفاق سلام محدود" قبل انتهاء رئاسة بوش في يناير المقبل.
ومن المتوقع أن يطلب عباس من أولمرت الإفراج عن مزيد من السجناء الفلسطينيين التابعين لحركة "فتح" لتعزيز موقفه في مواجهة حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وقالت وسائل إعلام "اسرائيلية" صادرة اليوم الأحد إن أولمرت وعباس سيحاولان التوصل إلى "تفاهمات سريعة"، و"وضع وثيقة تفاهم مبدئية" في غضون أسبوعين.
وأشارت صحيفة "هآرتس" العبرية إلى أن أولمرت الذي يواجه تحقيقا من قبل الشرطة بتهمة الفساد حريص على التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين قبل تقاعده، بعد أن يختار حزب "كاديما" زعيما جديدا في انتخابات من المقرر أن تجرى في 17 سبتمبر المقبل وتوقعت الصحيفة أن يقترح أولمرت خلال لقائه مع عباس اليوم إشرافا دوليا على المحادثات الرامية إلى حلال خلافات الجانبين بشأن القدس المحتلة.
وقالت الإذاعة "الإسرائيلية": إنهما إذا نجحا فسينقلان اتفاقهما المحدود إلى واشنطن حتى يتسنى للرئيس بوش إعلان التوصل إلى اتفاق من حيث المبدأ، يجمل به صورته قبيل مغادرته البيت الأبيض ويدعم المرشح الجمهوري جون ماكين في مواجهة خصمه اللدود باراك أوباما.