28 شعبان 1429
المسلم ـ وكالات

في محاولة جديدة لإثارة المسلمين قامت إحدى الشركات الصهيونية بطباعة رسوم مسيئة لنبي الهدى "صلى الله عليه وسلم" على الملابس ما أثار احتجاجات واسعة في صفوف المسلمين داخل الأراضي المحتلة.
ومن جانبه، أكد الشيخ رأفت عويضة "نائب رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي المحتلة" قيام شركة للطباعة تعود ملكيتها إلى أحد المتطرفين الصهاينة بطباعة رسم للنبي الكريم يظهر رسول الإسلام يحمل سلاحا وبجانبه مجموعة من الأغنام كتب عليها "إذا لم يأت محمد للجبل فهذا أمر جيد".
وتأتي تلك المحاولة للإساءة للدين الإسلامي بعد عدة محاولات سابقة من دول غربية.
وأكد الشيخ عويضة : إن: "هذه ليست المرة الأولى التي تقوم بها جهات صهيونية بالاعتداء على شخص الرسول الكريم بما يمسّ مشاعر مليار مسلم في مختلف أنحاء العالم"، مؤكدًا أن جميع المسلمين داخل الأراضي المحتلة سيعملون بكل ما أُوتوا من قوةٍ لمواجهة هذه الاعتداءات.
مشددًا على أن "من قام برسم هذه الرسوم هو القاتل الحقيقي الذي يتسم بهذه الصفات ويحاول إلصاقها بالنبي محمد والدين الإسلامي".
كما دعت الحركة الإسلامية لتضافُر كل الجهود وتوحيدها "للدفاع عن النبي المصطفى بكل ما أوتوا من عزيمةٍ وقوةٍ"، مطالبة الجميع بالعمل على الردّ على هذه الجريمة التي تندرج في إطار الجرائم المنظمة التي بدأت برسوم الدنمرك.
وجاء في بيان الحركة: "إنه في مواجهة هذه الهجمة الجديدة على رسولنا ومقدساتنا من قِبل بعض المنفلتين الصهاينة ليس مقبولاً ولا معقولاً أن نبقى هامشيين، فالقضية ليست فقط قضية غيرة على رسولنا الكريم ودفاع عن ديننا ومقدساتنا نحن مطالبون بها إعلاميًّا وسياسيًّا، بل هي قضية ذات أهمية استراتيجية كبرى".
وأشار البيان إلى أن "الصمت على هذه الإساءة الكبيرة والتقاعس عن مواجهتها بحزم وقوة سوف يشجّع متطرفين كُثُر في هذه الديار على مزيدٍ من استباحة ديننا وحرماتنا، معتبرةً هذا الاعتداء بمثابة جسّ النبض للردّ العربي والإسلامي في إطار مخططات يعدون لها".
كما دعت الحركة الإسلامية لتضافُر كل الجهود وتوحيدها "للدفاع عن النبي المصطفى بكل ما أوتوا من عزيمةٍ وقوةٍ"، مطالبة الجميع بالعمل على الردّ على هذه الجريمة التي تندرج في إطار الجرائم المنظمة التي بدأت برسوم الدنمرك.
وجاء في بيان الحركة: "إنه في مواجهة هذه الهجمة الجديدة على رسولنا ومقدساتنا من قِبل بعض المنفلتين الصهاينة ليس مقبولاً ولا معقولاً أن نبقى هامشيين، فالقضية ليست فقط قضية غيرة على رسولنا الكريم ودفاع عن ديننا ومقدساتنا نحن مطالبون بها إعلاميًّا وسياسيًّا، بل هي قضية ذات أهمية استراتيجية كبرى".
وأشار البيان إلى أن "الصمت على هذه الإساءة الكبيرة والتقاعس عن مواجهتها بحزم وقوة سوف يشجّع متطرفين كُثُر في هذه الديار على مزيدٍ من استباحة ديننا وحرماتنا، معتبرةً هذا الاعتداء بمثابة جسّ النبض للردّ العربي والإسلامي في إطار مخططات يعدون لها".
وقالت الحركة: "في مواجهة هذه الهجمة الجديدة على رسولنا ومقدساتنا من قبل بعض المنفلتين الصهاينة ليس مقبولاً ولا معقولاً أن نبقى هامشيين، فالقضية ليست فقط قضية غيرة على رسولنا الكريم ودفاع عن ديننا ومقدساتنا نحن مطالبون بها إعلامياً وسياسياً، بل هي قضية ذات أهمية إستراتيجية كبرى، فالصمت على هذه الإساءة الكبيرة والتقاعس عن مواجهتها بحزم وقوة سوف يشجع متطرفين كثر في هذه الديار على مزيد من استباحة ديننا وحرماتنا معتبرة هذا الاعتداء بمثابة جس النبض للرد العربي والإسلامي في إطار مخططات يعدون لها".