أنت هنا

27 شعبان 1429
المسلم / وكالات

أجرى مسؤولون عسكريون أمريكيون وباكستانيون كبار مباحثات مكثفة هذا الأسبوع على متن حاملة طائرات أمريكية في المحيط الهندي؛ لمناقشة خطة جديدة لمنع الدعم عن عناصر المقاومة الأفغانية.

واستبعد الأميرال مايك مولن رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية أن يؤدي الاجتماع إلى تحقيق تقدم سريع ملموس.

وقال مولن: " الأمر سيستغرق بعض الوقت... أعتقد أن التوقعات لنتائج فورية هي توقعات مبالغ فيها بعض الشيء".

وأضاف: "خرجت من الاجتماع متفائلا جدا بأن التركيز ينصب حيث يجب أن يكون."

وتابع مولن: إنه "يرحب بالعمليات التي شنها الجيش الباكستاني مؤخرا في المناطق القبلية", إلا أنه أردف قائلا: إن "باكستان والولايات المتحدة بحاجة إلى عمل المزيد لتعزيز الأمن", على حد قوله.

ويعد هذا الاجتماع هو الخامس بين مولن ورئيس أركان الجيش الباكستاني أشفق كياني, وحضر الاجتماع أيضا الجنرال ديفيد بتريوس قائد القوات الأمريكية في العراق والذي سيتولى الشهر القادم قيادة المنطقة الوسطى التي تشمل الشرق الأوسط وجنوب آسيا, كما حضر الجنرال ديفيد ماكينان قائد قوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان, وإيريك أولسن رئيس العمليات الخاصة الأمريكية, واللفتنانت جنرال مارتن دبمسي المسؤول حاليا عن منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا.

وجاء الاجتماع بعد تزايد الهجمات التي تتعرض لها قوات الاحتلال في أفغانستان على أيدي حركة طالبان.

ووجهت الحركة عدة ضربات موجعة للاحتلال في الفترة السابقة, حيث شهدت قاعدة أمريكية كبيرة عدة تفجيرات كادت تبيدها, كما قتل 10 جنود فرنسيين في هجوم نوعي للحركة قام على أثره الرئيس الفرنسي بزيارة العاصمة الأفغانية لمواساة جنوده. وتتهم الولايات المتحدة عناصر إسلامية مسلحة في باكستان بدعم حركة طالبان وتوفير ملاذ آمن لها.