
طالبت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة, بتسيير المزيد من السفن لكسر الحصار المفروض على غزة, وأشادت بالجهود التي قام بها المتضامنون الأجانب.
وقال الدكتور عرفات ماضي، رئيس الحملة: "إن نجاح سفينتي التضامن مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر في كسر حلقة من حلقات الحصار الظالم عبر البحر، يستوجب تسيير المزيد من السفن إلى القطاع من أجل إنقاذ المحاصرين هناك، والذين توفي منهم حتى الآن ما يزيد عن 241 مريضاً من أصل 1500 مريض مهددة حياتهم جراء نفاد الدواء ومنعهم من السفر لتلقي العلاج بسبب إغلاق المعابر".
وأكد على أهمية أن تكون هذه المحاولة الناجحة لكسر الحصار عبر البحر "خطوة أولى في طريق كسر الحصار براً أيضاً، لا سيما عبر قيام السلطات المصرية بفتح معبر رفح الحدودي، الذي يعتبر قصبة التنفس الوحيدة للمحاصرين في قطاع غزة".
كما دعا السلطات المصرية إلى إنهاء معاناة مليون ونصف المليون فلسطيني في قطاع غزة بفتح معبر رفح.
وأضاف: إنّ "ما يتعرض له الفلسطينيون من حصار خانق يفرض تدخلاً مباشراً من جانب مصر، التي بإمكانها عملياً إنهاء هذه المعاناة بمجرد فتح معبر رفح والسماح بدخول الاحتياجات الإنسانية والطبية والغذائية وإمدادات الوقود إلى القطاع المحاصر".
كما أشار إلى أن الحملة الأوروبية ستستمر في القيام بسلسلة من الفعاليات الهامة من أجل حشد الرأي العام الأوروبي على وجه الخصوص للضغط من أجل رفع الحصار عن قطاع غزة، الذي دخل سنته الثالثة على التوالي.
وكانت الحملة قد قامت بتنظيم عدد من المظاهرات والاعتصامات في مختلف المدن الأوروبية، إضافة إلى الحملات الإعلامية وحملات التوعية المنظمة في الجامعات وعن طريق البريد الإلكتروني.