
ذكرت وكالة الجماهيرية الليبية للأنباء أن خاطفي طائرة الركاب السودانية التي أجبرت على الهبوط في ليبيا استسلما اليوم الأربعاء، بعد مفاوضات مع السلطات الليبية.
ونقلت الوكالة عن رئيس سلطة الطيران المدني الليبي محمد شليبك قوله: إن الخاطفين نقلا إلى إحدى القاعات في مطار "الكفرة" بعد أن سلما نفسيهما.
وكان الخاطفان قد أطلقا في وقت سابق سراح جميع الركاب الـ87 واستبقوا ستة من أفراد الطاقم رهائن بعد مفاوضات مع المسؤولين الليبيين طالب خلالها الشخص الذي كان يتولى التفاوض بتزويد الطائرة بالوقود وخرائط ملاحية كي تقلع إلى العاصمة الفرنسية باريس.
وتأخر إطلاق سراح أفراد الطاقم الستة لبعض الوقت حتى أُقنِع الخاطفون بالاستسلام.
من جهته، نفى عبد الواحد محمد النور، زعيم الفصيل المتمرد من حركة تحرير السودان الذي اتهمته السلطات السودانية بالوقوف وراء العملية، أن يكون فصيله مسؤولا عن خطف طائرة الركاب السودانية التي هبطت في ليبيا.
واتهم النور الحكومة السودانية بتدبير عملية الاختطاف لإبعاد الأنظار عن عمليات القتل التي وقعت في مخيم "كلما" في جنوبي دارفور.