
قالت وزارة الصحة الفلسطينية، في حكومة إسماعيل هنية، إنه ومنذ إعلان التهدئة في 19يونيو الماضي، استشهد حتى الآن 46 مريضاً، بينهم 10 أطفال و14 سيدة، وحذرت بأن الوضع الصحي لسكان غزة يزداد تدهورا جراء سياسة المماطلة التي تنتهجها سلطات الاحتلال وعدم تنفيذ أهم استحقاقاته التي تنص على رفع الحصار بشكل فوري وفتح المعابر.
وقالت الوزارة في بيان صحفي، نشر "المركز الفلسطيني للإعلام" القريب من حركة "حماس" مقتطفات منه إنه "على الرغم من مرور 78 يوماً على إعلان التهدئة بين الاحتلال والفصائل الفلسطينية، إلا أن مسلسل ضحايا الحصار لا يزال يحصد أرواح العديد من المرضى فيما يزال العشرات من المرضى يرقدون في غرف العناية المركزة ينتظرون ذات المصير الذي لحق بـ 241 مريضاً في حال استمر الاحتلال بالمماطلة في فتح المعابر وفقا لما نصت عليه بنود التهدئة".
وأضاف البيان: أنه "منذ إعلان التهدئة في 19 حزيران (يونيو) المنصرم ارتقى حتى الآن 46 مريضاً شهداء بينهم 10 أطفال و14 سيدة، حيث يزداد الوضع الصحي تدهورا مع تواصل اشتداد وطأة الحصار ومنع الاحتلال لوصول الأدوية والمستلزمات الطبية في وقت تشهد فيه مخازن وزارة الصحة من عجز شديد في هذه الأدوية اللازمة لعلاج العشرات من الحالات المرضية".
وناشدت وزارة الصحة مصر بصفتها الراعي الرسمي لاتفاق التهدئة بضرورة ممارسة الضغط على الاحتلال لفتح معبر رفح والسماح للمرضى بالسفر لتلقي العلاج وإدخال الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة لإنقاذ حياة أكثر من 1500 مريض ثلتهم من أصحاب الحالات الحرجة جداً والتي لا تحتمل أي تأخير".
كما ناشدت جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والصليب الحمر الدولي وكافة المؤسسات الإنسانية والحقوقية وكل الشرفاء والأحرار في العالم "التدخل الفوري والعاجل للضغط على الاحتلال من أجل رفع الحصار وفتح المعابر".