أنت هنا

25 شعبان 1429
المسلم-وكالات:

أعلنت شركة الطيران السودانية الداخلية "صن اير" أن طائرة تابعة لها من طراز (بوينج 737) تقل أكثر من مائة شخص خطفت، بعيد غقلاعها من مطار "نيالا" في إقليم دارفور أثناء توجهها إلى الخرطوم، وأجبرت على الهبوط في مطار "الكفرة" النائي، جنوب شرق ليبيا.

ونسبت وكالة "فرانس برس" إلى مدير شركة الطيران مرتضى حسن، قوله: إنه لا يعرف من يقف وراء خطف الطائرة التي يوجد على متنها 95 راكبا وسبعة من افراد الطاقم.

وقد هبطت الطائرة المختطفة في الكفرة" الواحة الليبية الواقعة على بعد 1350 كلم جنوب شرق طرابلس "لاعتبارات إنسانية"، بعد أن أبلغ الطيار أن الطائرة فرغت من الوقود. حيث رفض مطار أسوان المصري السماح لها بالهبوط.

وكان مدير الامن في شركة صن اير اعلن قبلا ان الوقود كاد يفرغ من الطائرة بعد ان منعت من الهبوط في القاهرة.وقال "بعد ان منعتها السلطات المصرية من الهبوط توجهت الى ليبيا".

من جهتها، قالت قناة "الجزيرة" الفضائية إن خاطفي طائرة الركاب السودانية التي هبطت في ليبيا ينتمون لفصيل متمرد في دارفور تابع لحركة تحرير السودان.

واضافت "الجزيرة" أن الخاطفين عشرة من أنصار عبد الواحد محمد النور، الذي رفض فصيله توقيع اتفاق السلام مع الحكومة.

وبين ركاب الطائرة وهي من نوع بوينج 737 اعضاء بارزون من فصيل ميناوي المنافس داخل حركة تحرير السودان.

ومن الجدير بالذكر أنه وفي مارس 2007 حاول سوداني طرد من ليبيا خطف طائرة للطيران السوداني إلى جنوب إفريقيا، بينما كانت تقوم برحلة بين طرابلس والخرطوم، إلا أنه اعتقل بعد هبوط الطائرة في العاصمة السودانية. وفي يناير من العام نفسه خطف سوداني مسلح طائرة من نوع بوينج 737 تابعة لشركة "اير وست" السودانية إلى نجامينا، إلا أنه سرعان ما سلم نفسه إلى السلطات التشادية، بعد أن أفرج عن جميع الركاب. وقال الخاطف آنذاك إنه خطف الطائرة "لجذب أنظار المجتمع الدولي إلى ما يحصل في دارفور".