
يجتمع الرئيس المصري حسني مبارك، مع وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك، اليوم الثلاثاء، في الإسكندرية، وسط أنباء عن وجود خطة مصرية بنشر قوات عربية في قطاع غزة، بحسب مصادر "اسرائيلية".
وكان الرئيس المصري قد تحدث عن الاجتماع، لكنه لم يذكر أي تفاصيل عن جدول أعماله.
ويتزامن اجتماع مبارك وباراك مع وجود وزيرة الخارجية الأمريكية كونوليزا رايس في الكيان الصهيوني، ما دفع المراقبين إلى توقع أن يناقش اجتماع الإسكندرية "قضايا جوهرية"، لا تقتصر على الإفراج عن الجندي الصهيوني الأسير جلعاد شاليط.
يشار إلى أن القاهرة كانت قد توسطت بنجاح في يونيو الماضي حول هدنة بين فصائل المقاومة الفلسطينية و"اسرائيل"، على الرغم من الخروقات الصهيونية المستمرة لهذا الاتفاق.
من جهتها، ذكرت مصادر "إسرائيلية" أن وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك سيلتقي مبارك اليوم "في ظل وجود خطة مصرية - سعودية تقضي بنشر قوات عربية في قطاع غزة، وإعطاء مصر دورا" هناك.
وزعمت مصادر استخباراتية "إسرائيلية" لموقع "ديبكا فيل" وثيق الصلة بالاستخبارات الصهيونية وجود خطة عربية تشمل 11 بندا لإنهاء سيطرة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على قطاع غزةغزة، وإدخال قوات عربية بقيادة ضباط مصريين، بحسب صحيفة "القدس العربي".
ووفقا للخطه المصرية - السعودية سيعرض على حماس في المقابل إجراء تغييرات سياسية في مؤسسات السلطة الفلسطينية في الضفة، وتسليم السيطرة على الأجهزة الأمنية في الضفة للجيش الأردني.
وقالت المصادر إنه سيتم عرض الخطة السعودية - المصرية اليوم الثلاثاء على باراك خلال زيارته للاسكندرية حيث سيلتقي الرئيس مبارك في قصره الصيفي في الاسكندرية.
ووفقا لشبكة الأخبار العربية "محيط"، فإن مصادر فلسطينية استبعدت وجود خطة مصرية - سعودية تتضمن سيطرة أردنية على الضفة الغربية، لكنها أقرت بوجود حديث عن إرسال قوات عربية إلى غزة لإنهاء الأزمة الفلسطينية الداخلية بين حركتي "حماس" و"فتح".