
انهار الائتلاف الحكومي في باكستان بإعلان رئيس الوزراء الأسبق نواز شريف في مؤتمر صحفي اليوم انسحاب جناح حزب الرابطة الاسلامية الذي يتزعمه منه بعد انتهاء المهلة التي حددها لإعادة القضاة الذين عزلهم الرئيس السابق برويز مشرف.
وكان مسؤولون في حزب رئيس الوزراء الأسبق نواز شريف قد أكدوا أنه أمهل الحكومة حتى اليوم الاثنين لكي تتخذ قراراً بإعادة القضاة المقالين، وإلا فإن حزبه سينسحب من الائتلاف الحاكم، وهو ما حدث بالفعل.
وكان ائتلاف حزب الشعب الباكستاني بزعامة آصف علي زرداري وحزب الرابطة الاسلامية جناح نواز، بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نواز شريف قد تمكنا من إرغام مشرف على الاستقالة الأسبوع الماضي، لكن استقالة مشرف أثارت خلافات مريرة بين الحزبين حول شخص الرئيس المقبل وعودة القضاة المعزولين.
واختار حزب الشعب رئيسه زرداري مرشحاً للرئاسة، ولكن حزب الرابطة بزعامة شريف أعلن السبت أن حزبه سيؤيد ترشيح زرداري، ولكن بشرط تقليص سلطات الرئاسة التي تراكمت أثناء حكم مشرف.
ومن بين السلطات التي يريد شريف نزعها من الرئاسة حق حل البرلمان وحق تعيين قادة الجيش.